...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الثلاثاء، مارس 29

صباحى: أعد بـ 5 أفدنة لكل مواطن.. ومعارض لبنانى: اللجان الشعبية أجهضت مخططات أمريكية.. وبكرى يرسل تحية لروح عبد الناصر.. وجميلة إسماعيل: لن أترشح عن منشأة ناصر

حذر النائب السابق حمدين صباحى وكيل مؤسسى حزب الكرامة سابقا، أهالى سكان منطقة منشأة ناصر من ذيول النظام السابق ، مرددا "حسنى مبارك راح ومش حيرجع.. وأمن الدولة اتحل ومش حيرجع.. وأحمد عز ورجالته اتسجنوا وحياخدوا جزاءهم.. والحزب الوطنى سقط ولن ينهض".
وأكد "صباحى" خلال مؤتمره الشعبى بمنشأة ناصر، أن غدا سيأتى دور من أفسد فى هذا البلد وعلى رأسهم مبارك وفتحى سرور ، موجها رسالة إلى الشعب قائلا: "اطمئنوا واسكنوا هواجسكم ولا تجعلوهم يبثون الخوف فى قلوبكم"، مؤكدا أن جميع الفاسدين سيقفون أمام المحكمة حتى يقول القضاء كلمته.

ووصف صباحى المواطن المصرى بعد أحداث ثورة يناير بأنه "سيد مصيره"، وأنه لن يستعبد بعد اليوم، مؤكدا أنه لا يقبل "أن يكون بيننا من يعذب داخل السجون أو يزور صوته فى الانتخابات، ووعد بأن يكون لكل مواطن 5 أفدنة من حقه استصلاحها وتملكها".
وطالب صباحى بحل المجالس المحلية التى وصفها بأنها "قاعدة الفساد" فى مصر، كما طالب بإعادة بناء اتحاد طلاب جامعات مصر بطريقة ديمقراطية، بالإضافة إلى عودة كل الأموال التى نهبت من الشعب، مضيفا بأنه لو امتنعت بريطانيا فى استرداد أموال الشعب المصرى سأعتبرها شريكة فى الفساد.
وبدأ النائب السابق مصطفى بكرى حديثه بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء فى ثورة يناير، ثم أرسل تحية حب وعرفان لروح الزعيم جمال عبد الناصر، مؤكدا بأن الشعب المصرى على أبواب مرحلة جديدة تستوجب وحدة كل الأحزاب السياسية، بالإضافة إلى ضرورة تكاتف فئات المجتمع من أجل مجلس شعب قادم يرسم خطى المستقبل إلى الأمام.

بينما طالب الحاج عبده عبد العزيز، أحد أهالى منشأة ناصر، بعدم المساس بالمادة الثانية من الدستور، بالإضافة إلى طرح معاهدة "كامب ديفيد" على مجلس الشعب القادم من أجل استفتاء على المعاهدة حتى يقول الشعب كلمته.


فيما طالبت الدكتورة كريمة الحفناوى القيادية بحركة كفاية بالإفراج عن المعتقلين، وإلغاء قانون منع التظاهر والاعتصام، وتساءلت: لماذا يبقى قيادات الإعلام الفاسدون والمضللون للرأى العام فى ظل النظام الفاسد؟ مؤكدة أنه لن تنتهى الثورة حتى تتحقق جميع المطالب.
وأضاف المعارض اللبنانى كمال شفيق أن ثورة يناير كشفت عن العمق الحضارى لمصر وأنها ستظل نموذجا حضاريا وزعيمة للأمة العربية، مستندا على أن الثورة بدأت بانتفاضة شبابية وتحولت إلى ثورة شعبية لكل فئات المجتمع بأغلبية.

وصف شفيق الثورة بأنها " أشرف ثورة عربية " لأن الشباب المصرى وصل إلى تغيير النظام بسواعده دون أى تدخل أمريكى، فضلا عن أن دور اللجان الشعبية أجهض المخططات الأمريكية، مؤكدا أن الخطر الصهيونى مازال يحاصر مصر ويحاول التأثير على بعض الأفارقة لتقليص حصة مصر من الإيراد المائى لنهر النيل.

ارتفعت الهتافات بعد أن ردد القس "فام لطيف" بعض آيات القرآن الكريم والتى تحث على الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط، مرددين "مسلم ومسيحى إيد واحدة"، مؤكدا أن مصر تمر بمرحلة انتقالية جديدة تحتاج إلى التعاون من مسلمين وأقباط للنهوض بها حتى تصل إلى الريادة التى تستحقها.

وأكدت الناشطة السياسية جميلة إسماعيل أن الشعب المصرى لا يقبل بأنصاف الحلول، وأن الثورة عبارة عن جولات سوف يشعر بنتائجها أولادنا، وأضافت أن ثوار يناير والبالغ عددهم 12 مليونا لابد أن يمثلونا داخل المجالس الشعبية والمحلية.

وأشارت إسماعيل إلى ثقتها فى أهالى منشأة ناصر وأنهم هم الذين سيتصدون لأى ناخب تابع للنظام الفاسد، موضحة بأنها لن تترشح عن دائرة منِشأة ناصر ولكنها تتكلم بشكل عام، وأنهت كلمتها "ثورتنا ثورة شعبية.. لا دينية ولا حزبية.. لا لا للطائفية"

28/3/2011

0 التعليقات:

إرسال تعليق