اكّد المفكِّر الإسلامي "محمد سليم العوا"، خلال برنامج "90 دقيقة" المقدَّم عبر فضائية "المحور"، أن البيانات التي انتشرت بخصوص مظاهرات السلفيين لاختطاف غير المحجَّبات غير صحيحة وليس له أي أساس من الصحة، موضحًا أن المتحدث الرسمي للجماعات السلفية نفى هذا الأمر.
وقال "العوا": إن "كاميليا" لم تدخل الإسلام، وكانت مشكلتها شخصية مع زوجها لا علاقة لها بالمسيحية أو الإسلام. مشيرًا إلى أنه لا يجوز الإساءة للدين الإسلامي بخطف الفتيات، كما أن قطع أذن المواطن المسيحي بـ"قنا" جريمة كبرى.
وأشار "العوا" إلى أن الكلام عن "غزوة الصناديق" هو كلام خطير ومفزع، وليست "نكته" كما قال صاحبها، معترضًا على تأثير رجال الدين على توجيه الناس للتصويت بـ"نعم" أو "لا"، حيث أنها مسألة سياسية بحتة لا دخل للدين فيها. مضيفًا أن التصويت والإدلاء بالصوت "واجب وطني" على كل شخص، لا علاقة للشرع به.
وشدَّد "العوا" على ضرورة عدم تدخل الخطاب الديني في السياسة، مثلما حدث في موضوع الاستفتاء. مشيرًا إلى أن من صوَّتوا بـ"لا" هم إخوة في وطن واحد.
واستنكر "العوا" حادث كنيسة "أطفيح"، وقال إنها أول كنيسة تُهدم منذ دخول الإسلام إلى "مصر". موضحًا أن بعض الأشخاص لهم مصلحة في إحداث فرقة بين المصريين.
وقال "العوا": إن "كاميليا" لم تدخل الإسلام، وكانت مشكلتها شخصية مع زوجها لا علاقة لها بالمسيحية أو الإسلام. مشيرًا إلى أنه لا يجوز الإساءة للدين الإسلامي بخطف الفتيات، كما أن قطع أذن المواطن المسيحي بـ"قنا" جريمة كبرى.
وأشار "العوا" إلى أن الكلام عن "غزوة الصناديق" هو كلام خطير ومفزع، وليست "نكته" كما قال صاحبها، معترضًا على تأثير رجال الدين على توجيه الناس للتصويت بـ"نعم" أو "لا"، حيث أنها مسألة سياسية بحتة لا دخل للدين فيها. مضيفًا أن التصويت والإدلاء بالصوت "واجب وطني" على كل شخص، لا علاقة للشرع به.
وشدَّد "العوا" على ضرورة عدم تدخل الخطاب الديني في السياسة، مثلما حدث في موضوع الاستفتاء. مشيرًا إلى أن من صوَّتوا بـ"لا" هم إخوة في وطن واحد.
واستنكر "العوا" حادث كنيسة "أطفيح"، وقال إنها أول كنيسة تُهدم منذ دخول الإسلام إلى "مصر". موضحًا أن بعض الأشخاص لهم مصلحة في إحداث فرقة بين المصريين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق