أعرب وزير الدفاع الأمريكي السابق ، دونالد رامسفيلد، عن خوفه من قيام جماعة الإخوان المسلمين باختطاف الثورة المصرية، قائلاً إن إجراء انتخابات مبكرة سوف يعطي هذه الجماعة الإسلامية ميزة على حساب الأحزاب العلمانية غير المنظمة.
وقال في حوار أجرته معه صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، و نشرته على موقعها على شبكة الانترنت،
مساء الاثنين: «على الرغم من أنها أقلية صغيرة في البلاد ، إلا أنها ربما تكون أفضل تنظيم سياسي منظم و الأكثر انضباطاً و الأرجح أن يكون الأكثر ضرراً».
وأضاف : «أنا و بصفة شخصية ، قلق على مصر، فعلى سبيل المثال وفيما يتعلق بالانتخابات المبكرة ، ربما لا تكون هناك القدرة على إدارة عملية مضادة للإخوان المسلمين بالنظر إلى عدم وجود كيانات تنظيمية سياسية في البلاد».
واستبعد رامسفيلد، أن تكون جماعة الإخوان «لاعبا مسؤولاً» في العملية السياسية، مدللاً في هذا الصدد بالثورة الإسلامية التي اندلعت في إيران عام 1979 و «انقلاب» حزب الله مؤخراً في لبنان، كنموذجين للانتفاضات في الشرق الأوسط التي قام المتطرفون الدينيون باختطافها.
ووصف رامسفيلد جماعة الإخوان المسلمين بأنها تنظيم «متطرف و ليس خيرياً وفقا لمعاييرنا».
وأشارت الصحيفة إلى أن رامسفيلد الذي أخذ يروج لمذكراته «المعلوم و المجهول» ، قال إن الأحداث في مصر أكثر أهمية بالنسبة للمنطقة و لمصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية، من ما يحدث في ليبيا التي قضت فيها أمريكا وحلفاؤها أسبوعهم الثاني في عمل عسكري ضد رئيسها معمر القذافي.
في سياق متصل ، قال موقع «رايت سايد نيوز» الأمريكي، في دراسة له، الاثنين، إن نجاح الإخوان المسلمين يكمن في مزيج من العوامل السياسية والاجتماعية التي بلغت ذروتها في منتصف القرن الحادي و العشرين، مشيرا إلى أن أيديولوجية الجماعة كانت تفهم على أنها رداً موثوقا على هيمنة الاحتلال الغربي، والتي فازت بالجماهير الذين يتزايد سأمهم بالأيديولوجيات الأخرى الفاشلة.
وأشار إلى أنها تمكنت من ترسيخ نفسها بين أبناء الطبقة الوسطى التي تعرضت لعملية «الأسلمة»، مضيفة أنها تمكنت من تطوير نظام اجتماعي اقتصادي (دعوي) لاستخدامه كوسيلة في المعركة لاكتساب الأفئدة والألباب.
المصري اليوم
وقال في حوار أجرته معه صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، و نشرته على موقعها على شبكة الانترنت،
مساء الاثنين: «على الرغم من أنها أقلية صغيرة في البلاد ، إلا أنها ربما تكون أفضل تنظيم سياسي منظم و الأكثر انضباطاً و الأرجح أن يكون الأكثر ضرراً».
وأضاف : «أنا و بصفة شخصية ، قلق على مصر، فعلى سبيل المثال وفيما يتعلق بالانتخابات المبكرة ، ربما لا تكون هناك القدرة على إدارة عملية مضادة للإخوان المسلمين بالنظر إلى عدم وجود كيانات تنظيمية سياسية في البلاد».
واستبعد رامسفيلد، أن تكون جماعة الإخوان «لاعبا مسؤولاً» في العملية السياسية، مدللاً في هذا الصدد بالثورة الإسلامية التي اندلعت في إيران عام 1979 و «انقلاب» حزب الله مؤخراً في لبنان، كنموذجين للانتفاضات في الشرق الأوسط التي قام المتطرفون الدينيون باختطافها.
ووصف رامسفيلد جماعة الإخوان المسلمين بأنها تنظيم «متطرف و ليس خيرياً وفقا لمعاييرنا».
وأشارت الصحيفة إلى أن رامسفيلد الذي أخذ يروج لمذكراته «المعلوم و المجهول» ، قال إن الأحداث في مصر أكثر أهمية بالنسبة للمنطقة و لمصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية، من ما يحدث في ليبيا التي قضت فيها أمريكا وحلفاؤها أسبوعهم الثاني في عمل عسكري ضد رئيسها معمر القذافي.
في سياق متصل ، قال موقع «رايت سايد نيوز» الأمريكي، في دراسة له، الاثنين، إن نجاح الإخوان المسلمين يكمن في مزيج من العوامل السياسية والاجتماعية التي بلغت ذروتها في منتصف القرن الحادي و العشرين، مشيرا إلى أن أيديولوجية الجماعة كانت تفهم على أنها رداً موثوقا على هيمنة الاحتلال الغربي، والتي فازت بالجماهير الذين يتزايد سأمهم بالأيديولوجيات الأخرى الفاشلة.
وأشار إلى أنها تمكنت من ترسيخ نفسها بين أبناء الطبقة الوسطى التي تعرضت لعملية «الأسلمة»، مضيفة أنها تمكنت من تطوير نظام اجتماعي اقتصادي (دعوي) لاستخدامه كوسيلة في المعركة لاكتساب الأفئدة والألباب.
المصري اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق