تغيب اليوم أعداد كبيرة من الطالبات الجامعيات القبطيات، بمختلف كليات جامعة "بني سويف"، وقد خلت بعض الكليات تمامًا من الطالبات القبطيات، وكذلك بمختلف مداس المحافظة، وخاصة الإعدادي والثانوي، على الرغم من مناشدة عدد كبير من كهنة كنائس المحافظة للأقباط بمزوالة حياتهم بصورة طبيعية، وعدم الالتفات لأي تهديدات أو
شائعات، يتم ترويجها بشأن استهداف الفتيات والسيدات المتبرجات (الغير محجبات)، وهن بالطبع الغالبية العظمى منهن من القبطيات، إلا أن هذه الدعوات لم تلق استجابة كبيرة على أرض الواقع.
فيما قالت "ماريان جرجس" -طالبة بجامعة بني سويف- أنها صممت على الحضور للجامعة ومواصلة محاضراتها بصورة طبيعية، مؤكدة أن هذه الشائعات والتهديدات، لا يجب أن تلقى أي استجابة من جميع الطالبات، وخاصة القبطيات، وأن أغلب الطالبات المسلمات كن بجوارها منذ حضورها للجامعة صباح اليوم، رافضات مثل هذه التهديدات والشائعات، التي تصدر من أناس غير مسئولين.
وقالت "فاطمة حسن" - طالبة بجامعة بني سويف- أنها علمت بهذا الموضوع صباح اليوم، عندما تغيب عدد من زميلاتها المسيحيات، ناشدتهن إعطاء أدنى اهتمام لمثل هذه التهديدات، التي إن صدرت تصدر عن مسلمين لا يعرفون أمور دينهم. واعلنت تضامنها معهن ودفاعها -ومعها جميع الطالبات المسلمات- عن أي تجاوز ضد أيٍ من الطالبات المسيحيات، فهن زميلات وأخوات.
من جهة أخرى كان حضور موظفات الدولة من القبطيات طبيعيًا إلى حد كبير.
شائعات، يتم ترويجها بشأن استهداف الفتيات والسيدات المتبرجات (الغير محجبات)، وهن بالطبع الغالبية العظمى منهن من القبطيات، إلا أن هذه الدعوات لم تلق استجابة كبيرة على أرض الواقع.
فيما قالت "ماريان جرجس" -طالبة بجامعة بني سويف- أنها صممت على الحضور للجامعة ومواصلة محاضراتها بصورة طبيعية، مؤكدة أن هذه الشائعات والتهديدات، لا يجب أن تلقى أي استجابة من جميع الطالبات، وخاصة القبطيات، وأن أغلب الطالبات المسلمات كن بجوارها منذ حضورها للجامعة صباح اليوم، رافضات مثل هذه التهديدات والشائعات، التي تصدر من أناس غير مسئولين.
وقالت "فاطمة حسن" - طالبة بجامعة بني سويف- أنها علمت بهذا الموضوع صباح اليوم، عندما تغيب عدد من زميلاتها المسيحيات، ناشدتهن إعطاء أدنى اهتمام لمثل هذه التهديدات، التي إن صدرت تصدر عن مسلمين لا يعرفون أمور دينهم. واعلنت تضامنها معهن ودفاعها -ومعها جميع الطالبات المسلمات- عن أي تجاوز ضد أيٍ من الطالبات المسيحيات، فهن زميلات وأخوات.
من جهة أخرى كان حضور موظفات الدولة من القبطيات طبيعيًا إلى حد كبير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق