...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الثلاثاء، مارس 29

دراسة روسية: موسكو على أعتاب أزمة مشابهة لسقوط الاتحاد السوفيتى

الرئيس الروسى ديمترى ميدفيدييف
أظهرت دراسة روسية عدم ثقة متزايدة بين القادة فى البلاد نحو كل من رئيس الوزراء فلاديمير بوتين والرئيس الروسى ديمترى ميدفيدييف، وتنامى الرغبة فى إيجاد بدلاء لهم.
وحذرت الدراسة التى أجراها مركز أبحاث الدراسات الاستراتيجية الموالى للحكومة من إجراء انتخابات غير نزيهة فى 2012 يفوز فيها ميدفيديف أو بوتين، مما قد يؤدى إلى أزمة مشابهة لتلك التى أسقطت الاتحاد السوفيتى.

وقالت إن الشعب الروسى لم يتوقف فقط عن الخوف من شخص ثالث، بل إنه يأمل فى خروج شخصية جديدة، مضيفة: "أن أهم تغيير فى الوعى السياسى للروس على مدار الأشهر الثمانية الماضية لا يتمثل فقط فى نزع الثقة من القيادة الحالية، وإنما فى الطلب المتزايد لظهور شخص ثالث".


وقد شهد العام الماضى أزمة سياسية فى موسكو بعد أن انخفضت نسبة تأييد ميدفيدييف وبوتين وحزب روسيا الاتحادية الحاكم بمعدل 12% و21% و18% على التوالى.


وتؤكد الدراسة أنه إذا بقى الاتجاه نحو الاستمرار فى تسرب الثقة فى السلطة على مدار العام المقبل، فإن البلاد ستواجه أزمة سياسية من شأنها أن تتجاوز صعوبة أزمة نهاية التسعينيات، وتكون أشبه بنهاية الثمانينيات وسقوط الاتحاد السوفيتى.

0 التعليقات:

إرسال تعليق