شهدت حلقة برنامج "مصر النهارده" أمس مواجهة ساخنة بين الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وكل من الإعلاميين خيرى رمضان ولميس الحديدى من خلال عدة مداخلات هاتفية حملت الكثير من
الاتهامات للدكتور سامى الشريف، حيث بدأت الحلقة بمقدمة ساخنة للإعلامى خيرى رمضان وإعلانه عن انتهاء عمله ببرنامج مصر النهارده نهاية الأسبوع والمداخلات الهاتفية التى أوضحت الخلافات والانشقاقات التى تعصف بمبنى الإذاعة والتليفزيون خاصة فى ظل الاعتصامات المتتالية للعاملين به.
وقالت الإعلامية لميس الحديدى مقدمة برنامج من قلب مصر، إنها لن تتنازل عن برنامجها مهما حدث، ولن تتجه لتخفيض نسبة العاملين تحت أى مسمى، حيث أكدت أن تصريح رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون على قناة الحياة بانتهاء برنامج من قلب مصر، أثار فزع العاملين به، وأن تصريحه بعدم استمرار مقدمى البرامج من خارج الاتحاد يعد تذبذبا، قائلة "ما يقال لنا فى السر خلاف ما يقال فى العلن، لأننا التقينا الشريف منذ 48 ساعة، وأكد أن التليفزيون المصرى يشرفه وجود برنامج من قلب مصر، وأننا نقدم دعما ولن يتم الاستغناء عنا" مضيفة أن الشريف خرج بعد اللقاء بتصريحات غريبة فى "الأهرام" وسألته عنها فقال "كنت أتحدث خارج السياق ولا أقصدك لأنك قيمة إعلامية ومادية للتليفزيون".
وقالت لميس "هل عرض التفاوض مع صوت القاهرة على بقاء البرنامج كان حلما ووهما وكنت نايمة ساعتها؟ وهل هكذا يقاد التليفزيون أم أن هناك مسئولين يريدون أن يمتطوا صهوة جواد البطولة من أجل الحفاظ على كراسيهم على رقاب الصغار، ولن أنام وزملائى فى البرنامج يشعرون بالظلم غير المنطقى أو المفهوم، وسأظل أدافع عنهم حتى آخر يوم" مؤكدة أنها لن تتنازل عن أى موظف ببرنامجها أو معد أو حتى عامل البوفيه الذين قام على أكتافهم البرنامج.
ووجهت لميس حديثها لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قائلة "أذكر أن المطلب الأول للمتظاهرين هو إقالة سامى الشريف ولا يعلن احد نيابة عنى موعد رحيلى حتى اترك البرنامج وأعلن هذا بنفسي"
ومن جانبه رد الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قائلا "لميس صادقة فيما قالته بشأن مدحى فى البرنامج ولكن المشكلة إنى عندى قرار يجب تنفيذه مع المتعاملين من الخارج وصدر قبل مجيئى" مؤكدا أن لميس كانت قد اتفقت مع اللواء طارق المهدى على تقليل أجرها بشرط الاستمرار فى البرنامج، مضيفا أنه وافق على ما تم الاتفاق عليه بشرط أن يوافق "صوت القاهرة" الذى رفض بحجة أنه لن يستطيع دفع هذه الأجور.
أكد الشريف أنه حرصا منه على البرنامج عرض على "صوت القاهرة" أن ينتج البرنامج ويعامل بعدها كبرنامج إعلانى مع شرط تغيير الاستوديو الضخم وتخفيض تكلفة إنتاجه وتخفيض أعداد العاملين، وأن "صوت القاهرة" قال هناك مجال للتفاوض مع لميس الحديدى وهذا آخر ما تم التوصل له.
وهاجمه خيرى رمضان قائلا "هل ترى أنه من المناسب الحديث عن مبنى التليفزيون فى القنوات الخاصة، وأنا عرضت عليك التحدث فى مصر النهارده ولم ترد وهل يجوز أن يقوم رئيس مؤسسة بالإعلان عن خبر يخص أفراد مؤسسته على القنوات الأخرى".
ورد الشريف مدافعا عن نفسه "لم أصرح على القنوات الأخرى أن "من قلب مصر" و"مصر النهارده" هينتهوا ولا يتلغوا لكن المبالغ كبيرة" فأكد خيرى أنه لا يتقاضى أجرا فلماذا يشمله الحديث طالما المشكلة فى الميزانيات، مطالبا الشريف بتثبيت العاملين المتعاقدين من برنامج مصر النهارده.
وأكد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن من حق المتعاقدين التثبيت ولكن لابد من الاستفادة من الكوادر الداخلية أولا وإعطائهم الفرصة، فأضافت لميس الحديدى أنه لا داعى للحديث عمن يعملون من خارج الاتحاد أو داخله، لأن الجميع يعمل فى التليفزيون المصرى، وأضافت قائلة للشريف "بدل يا دكتور ما تطلع فى البرامج الثانية وتبلغنا بإنهاء عملنا فكر بإيجابية وهات المعتصمين للعمل معنا فى البرامج ومشاركتنا ونحن لم نرفض ذلك وليه تسبق بتصريحات دون التفاوض أولا وهذا غير مقبول أن تهدد العاملين فى هذه البرامج بالرحيل الأسبوع القادم وتعلنه على الهواء".
أكد الشريف أن إمكانيات اتحاد الإذاعة والتليفزيون لا تسمح بدفع الأجور المبالغ فيها إلا فى حالة مسئولية صوت القاهرة عن إنتاج هذه البرامج فلا يستطيع الاتحاد دفع 150 ألف جنيه أجر مذيع فى الشهر، فرد خيرى رمضان قائلا "لازم الناس تعرف أن البرنامج بيدخل 50 مليون جنيه سنويا للتليفزيون راحوا فين الفلوس دى ولازم الجميع يسأل وإحنا فى انتظار اجتماع القوات المسلحة وأنا مستمر حتى إيجاد بديل لكن فى النهاية أنا أخذت قرارى وهمشى".
وأضافت لميس أنها على استعداد أن تتشارك مع زملائها من داخل الاتحاد فى برنامج "من قلب مصر " وأن يتقاضوا نفس راتبها رغم أنها قامت بتخفيضه 50% والعاملين 30% .
الاتهامات للدكتور سامى الشريف، حيث بدأت الحلقة بمقدمة ساخنة للإعلامى خيرى رمضان وإعلانه عن انتهاء عمله ببرنامج مصر النهارده نهاية الأسبوع والمداخلات الهاتفية التى أوضحت الخلافات والانشقاقات التى تعصف بمبنى الإذاعة والتليفزيون خاصة فى ظل الاعتصامات المتتالية للعاملين به.
وقالت الإعلامية لميس الحديدى مقدمة برنامج من قلب مصر، إنها لن تتنازل عن برنامجها مهما حدث، ولن تتجه لتخفيض نسبة العاملين تحت أى مسمى، حيث أكدت أن تصريح رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون على قناة الحياة بانتهاء برنامج من قلب مصر، أثار فزع العاملين به، وأن تصريحه بعدم استمرار مقدمى البرامج من خارج الاتحاد يعد تذبذبا، قائلة "ما يقال لنا فى السر خلاف ما يقال فى العلن، لأننا التقينا الشريف منذ 48 ساعة، وأكد أن التليفزيون المصرى يشرفه وجود برنامج من قلب مصر، وأننا نقدم دعما ولن يتم الاستغناء عنا" مضيفة أن الشريف خرج بعد اللقاء بتصريحات غريبة فى "الأهرام" وسألته عنها فقال "كنت أتحدث خارج السياق ولا أقصدك لأنك قيمة إعلامية ومادية للتليفزيون".
وقالت لميس "هل عرض التفاوض مع صوت القاهرة على بقاء البرنامج كان حلما ووهما وكنت نايمة ساعتها؟ وهل هكذا يقاد التليفزيون أم أن هناك مسئولين يريدون أن يمتطوا صهوة جواد البطولة من أجل الحفاظ على كراسيهم على رقاب الصغار، ولن أنام وزملائى فى البرنامج يشعرون بالظلم غير المنطقى أو المفهوم، وسأظل أدافع عنهم حتى آخر يوم" مؤكدة أنها لن تتنازل عن أى موظف ببرنامجها أو معد أو حتى عامل البوفيه الذين قام على أكتافهم البرنامج.
ووجهت لميس حديثها لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قائلة "أذكر أن المطلب الأول للمتظاهرين هو إقالة سامى الشريف ولا يعلن احد نيابة عنى موعد رحيلى حتى اترك البرنامج وأعلن هذا بنفسي"
ومن جانبه رد الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قائلا "لميس صادقة فيما قالته بشأن مدحى فى البرنامج ولكن المشكلة إنى عندى قرار يجب تنفيذه مع المتعاملين من الخارج وصدر قبل مجيئى" مؤكدا أن لميس كانت قد اتفقت مع اللواء طارق المهدى على تقليل أجرها بشرط الاستمرار فى البرنامج، مضيفا أنه وافق على ما تم الاتفاق عليه بشرط أن يوافق "صوت القاهرة" الذى رفض بحجة أنه لن يستطيع دفع هذه الأجور.
أكد الشريف أنه حرصا منه على البرنامج عرض على "صوت القاهرة" أن ينتج البرنامج ويعامل بعدها كبرنامج إعلانى مع شرط تغيير الاستوديو الضخم وتخفيض تكلفة إنتاجه وتخفيض أعداد العاملين، وأن "صوت القاهرة" قال هناك مجال للتفاوض مع لميس الحديدى وهذا آخر ما تم التوصل له.
وهاجمه خيرى رمضان قائلا "هل ترى أنه من المناسب الحديث عن مبنى التليفزيون فى القنوات الخاصة، وأنا عرضت عليك التحدث فى مصر النهارده ولم ترد وهل يجوز أن يقوم رئيس مؤسسة بالإعلان عن خبر يخص أفراد مؤسسته على القنوات الأخرى".
ورد الشريف مدافعا عن نفسه "لم أصرح على القنوات الأخرى أن "من قلب مصر" و"مصر النهارده" هينتهوا ولا يتلغوا لكن المبالغ كبيرة" فأكد خيرى أنه لا يتقاضى أجرا فلماذا يشمله الحديث طالما المشكلة فى الميزانيات، مطالبا الشريف بتثبيت العاملين المتعاقدين من برنامج مصر النهارده.
وأكد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن من حق المتعاقدين التثبيت ولكن لابد من الاستفادة من الكوادر الداخلية أولا وإعطائهم الفرصة، فأضافت لميس الحديدى أنه لا داعى للحديث عمن يعملون من خارج الاتحاد أو داخله، لأن الجميع يعمل فى التليفزيون المصرى، وأضافت قائلة للشريف "بدل يا دكتور ما تطلع فى البرامج الثانية وتبلغنا بإنهاء عملنا فكر بإيجابية وهات المعتصمين للعمل معنا فى البرامج ومشاركتنا ونحن لم نرفض ذلك وليه تسبق بتصريحات دون التفاوض أولا وهذا غير مقبول أن تهدد العاملين فى هذه البرامج بالرحيل الأسبوع القادم وتعلنه على الهواء".
أكد الشريف أن إمكانيات اتحاد الإذاعة والتليفزيون لا تسمح بدفع الأجور المبالغ فيها إلا فى حالة مسئولية صوت القاهرة عن إنتاج هذه البرامج فلا يستطيع الاتحاد دفع 150 ألف جنيه أجر مذيع فى الشهر، فرد خيرى رمضان قائلا "لازم الناس تعرف أن البرنامج بيدخل 50 مليون جنيه سنويا للتليفزيون راحوا فين الفلوس دى ولازم الجميع يسأل وإحنا فى انتظار اجتماع القوات المسلحة وأنا مستمر حتى إيجاد بديل لكن فى النهاية أنا أخذت قرارى وهمشى".
وأضافت لميس أنها على استعداد أن تتشارك مع زملائها من داخل الاتحاد فى برنامج "من قلب مصر " وأن يتقاضوا نفس راتبها رغم أنها قامت بتخفيضه 50% والعاملين 30% .
0 التعليقات:
إرسال تعليق