قال الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة لا ولن تتستر على فساد، أيا كان نوعه، وأياً كان أشخاصه، ولن تترك فاسدا فى موقع ولا زمان إلا وستلاحقه.
وأضاف "شرف" فى كلمته إلى الشعب المصرى عبر مؤتمر صحفى قبل ساعات من زيارته إلى السودان غدا، الأحد: "الاعتصام والتظاهر حق مشروع ولا يمكن المزايدة عليه، بدليل أننى كنت مشاركاً فى هذه المظاهرات فى ميدان التحرير"، مشيراً إلى أن الغرض من قانون تجريم الاحتجاج هو حماية الثورة من الإجهاد والإجهاض، وأن ما يحدث من مظاهرات فئوية هو تشتيت لجهود الثورة، على حد قوله.
وتوعد "شرف" كل من ناصر الثورة المضادة، قائلا: "كل من ناصر ثورة العداء ليس له مكان بيننا وسيلقى حساباً عسيراً".
ووجه "شرف" عتاباً إلى كل من عرفه وظن به سوءاً، قائلا: "ممكن أخطئ لكن لو ظن أحدكم أنه يمكن لى أن أحرمه من حق مشروع، فلا يمكن أن أكون أنا ولا فى هذا المكان"، فى إشارة إلى موقعه كرئيس لمجلس الوزراء.
وأكد "شرف" أن الحكومة بذلت مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة مجهوداً كبيراً لأجل تحقيق أهداف الثورة، مثل الاستفتاء الذى تم بشفافية كبيرة بصرف النظر عن نتائجه، وحل جهاز أمن الدولة، وإطلاق سراح معظم المعتقلين السياسيين، وتأمين عودة المواطنين المصريين من ليبيا.
وأضاف "شرف" فى كلمته إلى الشعب المصرى عبر مؤتمر صحفى قبل ساعات من زيارته إلى السودان غدا، الأحد: "الاعتصام والتظاهر حق مشروع ولا يمكن المزايدة عليه، بدليل أننى كنت مشاركاً فى هذه المظاهرات فى ميدان التحرير"، مشيراً إلى أن الغرض من قانون تجريم الاحتجاج هو حماية الثورة من الإجهاد والإجهاض، وأن ما يحدث من مظاهرات فئوية هو تشتيت لجهود الثورة، على حد قوله.
وتوعد "شرف" كل من ناصر الثورة المضادة، قائلا: "كل من ناصر ثورة العداء ليس له مكان بيننا وسيلقى حساباً عسيراً".
ووجه "شرف" عتاباً إلى كل من عرفه وظن به سوءاً، قائلا: "ممكن أخطئ لكن لو ظن أحدكم أنه يمكن لى أن أحرمه من حق مشروع، فلا يمكن أن أكون أنا ولا فى هذا المكان"، فى إشارة إلى موقعه كرئيس لمجلس الوزراء.
وأكد "شرف" أن الحكومة بذلت مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة مجهوداً كبيراً لأجل تحقيق أهداف الثورة، مثل الاستفتاء الذى تم بشفافية كبيرة بصرف النظر عن نتائجه، وحل جهاز أمن الدولة، وإطلاق سراح معظم المعتقلين السياسيين، وتأمين عودة المواطنين المصريين من ليبيا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق