أعلن وزير الدفاع البريطانى ليام فوكس الأحد أن التحالف الدولى الذى يتدخل فى ليبيا لا يسلح المتمردين الذين يقاتلون نظام معمر القذافى وليس واردا القيام بذلك تنفيذا للحظر على الأسلحة.
وقال فوكس لتلفزيون بى بى سى "لا نسلح المتمردين ولا ننوى القيام بذلك".
وجاء كلامه على هامش اجتماع للحلف الأطلسى فى بروكسل حيث يستعد الحلف لتولى قيادة العمليات العسكرية فى ليبيا ويأمل بأن تقتصر الضربات على حماية المدنيين والمناطق المأهولة.
وأضاف فوكس "هناك حظر للأمم المتحدة على الأسلحة نحو هذا البلد فى شمال أفريقيا وعلينا القبول به".
وكان الوزير يرد على مقال نشرته صحيفة صنداى تايمز ذكر أن لندن وحلفاءها يعدون خططا لتسليح الثوار الليبيين بهدف الإسراع فى الإطاحة بالقذافى، ونقلت الصحيفة البريطانية هذه المعلومات عن مصادر قريبة من وزارة الدفاع.
ويواجه نظام القذافى منذ منتصف فبراير ثورة شعبية أسفرت عن مئات القتلى، وسمح مجلس الأمن الدولى بتدخل غربى فى 17 مارس بهدف حماية المدنيين، وبدأت العمليات العسكرية فى 19 منه.
وشدد فوكس على أن التقدم الأخير للمتمردين على طول الساحل يمكنهم من السيطرة على كل مواقع تصدير النفط فى البلاد.
وقال "مع تقدمهم على الساحل، بات المتمردون يسيطرون أكثر على المواقع النفطية فى ليبيا، وإذا واصلوا التقدم من البريقة إلى رأس لانوف، فهذا يعنى أنهم سيتمكنون قريبا من السيطرة على الصادرات النفطية الليبية".
وأضاف "هذا سيؤدى إلى دينامية مختلفة جدا وتوازن مختلف جدا داخل ليبيا، يبقى أن نعلم مدى تأثير ذلك على الرأى العام ونظام القذافى"
وقال فوكس لتلفزيون بى بى سى "لا نسلح المتمردين ولا ننوى القيام بذلك".
وجاء كلامه على هامش اجتماع للحلف الأطلسى فى بروكسل حيث يستعد الحلف لتولى قيادة العمليات العسكرية فى ليبيا ويأمل بأن تقتصر الضربات على حماية المدنيين والمناطق المأهولة.
وأضاف فوكس "هناك حظر للأمم المتحدة على الأسلحة نحو هذا البلد فى شمال أفريقيا وعلينا القبول به".
وكان الوزير يرد على مقال نشرته صحيفة صنداى تايمز ذكر أن لندن وحلفاءها يعدون خططا لتسليح الثوار الليبيين بهدف الإسراع فى الإطاحة بالقذافى، ونقلت الصحيفة البريطانية هذه المعلومات عن مصادر قريبة من وزارة الدفاع.
ويواجه نظام القذافى منذ منتصف فبراير ثورة شعبية أسفرت عن مئات القتلى، وسمح مجلس الأمن الدولى بتدخل غربى فى 17 مارس بهدف حماية المدنيين، وبدأت العمليات العسكرية فى 19 منه.
وشدد فوكس على أن التقدم الأخير للمتمردين على طول الساحل يمكنهم من السيطرة على كل مواقع تصدير النفط فى البلاد.
وقال "مع تقدمهم على الساحل، بات المتمردون يسيطرون أكثر على المواقع النفطية فى ليبيا، وإذا واصلوا التقدم من البريقة إلى رأس لانوف، فهذا يعنى أنهم سيتمكنون قريبا من السيطرة على الصادرات النفطية الليبية".
وأضاف "هذا سيؤدى إلى دينامية مختلفة جدا وتوازن مختلف جدا داخل ليبيا، يبقى أن نعلم مدى تأثير ذلك على الرأى العام ونظام القذافى"
0 التعليقات:
إرسال تعليق