اصدرت مطرانية المنيا وابوقرقاص مؤخراً بياناً بشأن احداث كنيسة الشهيد مارجرجس بقرية بنى احمد الغربية اوضحت خلاله وجود حالة من الاحتقان بين مسلمى واقباط القرية بدأت عقب الاستفتاء على التعديلات الدستورية كما اشار لوجود رموز اثارت الفتنة وزادت من الاحتقان واثارت بعض المسلمين
الذين طالبوا بازالة مبانى تقام بالكنيسة منذ 3 سنوات وهددوا بإزالتها بانفسهم عقب صلاة الجمعة إذا لم تقم الكنيسة بهدمها كما طالبوا بمغادرة راعى الكنيسة القرية الأمر الذى اعترضت عليه المطرانية واعتبرته تدخل فى شئونها الخاصة ...إليكم نص البيان الذى نشر بموقع المطرانية اليوم .
الذين طالبوا بازالة مبانى تقام بالكنيسة منذ 3 سنوات وهددوا بإزالتها بانفسهم عقب صلاة الجمعة إذا لم تقم الكنيسة بهدمها كما طالبوا بمغادرة راعى الكنيسة القرية الأمر الذى اعترضت عليه المطرانية واعتبرته تدخل فى شئونها الخاصة ...إليكم نص البيان الذى نشر بموقع المطرانية اليوم .
==============
بدأ الاحتقان بين الطرفين عقب الاستفتاء على التعديلات الدستورية، فاعترض بعض من أهالي القرية على استكمال أعمال المباني في الكنيسة والمستمرة منذ سنوات، وزادت حدة التوتر نتيجة شحن من بعض رموز القرية لمشاعر البسطاء، وصدر تهديد بازالة بعض الأجزاء بعد صلاة الجمعة، ما لم تزلها الحكومة أو الاقباط بأنفسهم!.
وفي لقاء موسع لاحتواء الأزمة بحضور ممثلين عن الطرفين وبرعاية نائب الحاكم العسكري بالمنيا، تم الاتفاق على التراضي وفق بعض الالتزامات التي وضعت على الأقباط "فقط"، منها تعديل المباني على نحو ما (وقد تم ذلك بالفعل)، وكذلك ضرورة مغادرة الأب الكاهن الكنيسة والقرية معاً في موعد أقصاه ستة وثلاثين يوما !، وقد أفادت الكنيسة الجهات المعنية بأن وجود الكاهن في الكنيسة من عدمه شأن يخص المطرانية والأب نفسه ولا يخضع لأية جهة اخرى. بينما قامت المطرانية باتخاذ بعض من الاجراءات للاسراع بحل الأزمة وتفعيل التهدئة. لاسيما وأن المسلمين والمسيحيين يحيون معاً في سلام لعقود طويلة، كما أن الأب الكاهن يحتفظ بعلاقات متميزة مع اخوتنا المسلمين.
هذا وقد ناشد الكثير من المواطنين المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة التأكيد على أنه ليس من حق أي شخص أن يقيم من نفسه واليا على الشعب، أو أن يعطي نفسه حقوقا تشريعية أو قضائية أو تنفيذية، وأن الشعب يثق في هذا المجلس العظيم، والذي يصرّف شئون البلاد بحكمة وحزم معاً، لحين انتقال السلطة.
الوضع الآن هاديء بشكل كبير، ونتوقع أن تعود الأمور إلى سابق طبيعتها خلال الأيام القليلة المقبلة، لاسيما وقد بادر الكثير من العقلاء المسلمين بتهدئة الخواطر ولم الشمل واعطاء الاولوية للوطن والصالح العام ونبذ الخلافات، لا سيما في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد..
حفظ الله كنيسته المقدسة ومصرنا الحبيبة من كل شر وكل سوء، بصلوات أبينا صاحب الغبطة والقداسة البابا الانبا شنودة الثالث، وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل الأنبا أرسانيوس.
مطرانية المنيا وأبوقرقاص. 26/3/2011م.
0 التعليقات:
إرسال تعليق