قال محمد كمال عبدالوهاب أحد أبناء القرية إن الأهالى فوجئوا ودون سابق إنذار بقيام راعى كنيسة العذراء، ويدعى القس إبراهيم بالشروع فى هدم منزل ملك ميخائيل داود كانت الكنيسة قد قامت بشرائه بعد وفاته وسفر أولاده إلى القاهرة، إلا أنهم فوجئوا بضمه لتوسعة الكنيسة مما أثار حفيظتهم، على حد وصفه، وهو ما دفع الأهالى إلى الاتصال بقيادات الجيش بالمنطقة الجنوبية العسكرية.
تدخلت قوات الجيش والشرطة وتمكنوا بمعاونة الأهالى وعمدة القرية من احتواء الموقف قبل أن يتطور إلى فتنة طائفية، وتم إيقاف الهدم لحين التأكد من وجود ترخيص بالبناء والضم لها من عدمه
0 التعليقات:
إرسال تعليق