في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، قالت د. "أمينة ثروت أباظة": إنها قدَّمت استقالتها مؤخرًا من التليفزيون المصري، لأنه لا يشرفها العمل في مكان "خربان وفاسد وضد مبادئها وثوابتها الوطنية"- على حد قولها. مؤكِّدة أن السبب الرئيسي وراء استقالتها هو التعتيم الإعلامي الفاضح على أحداث قرية "صول" بـ"أطفيح"، والمظاهرات التي قام بها أقباط ومسلمون على خلفية هذه الأحداث للمطالبة بالحقوق المشروعة للأقباط. مضيفةً أنها قرَّرت الرجوع إلى العمل بالتليفزيون بعد ثورة 25 يناير، لاعتقادها أنه تم تنظيفه ومحاسبة الفاسدين فيه، إلا أنها اكتشفت أن الأوضاع بالتليفزيون أسوأ، وأن الفساد مازال قابعًا ومسيطرًا.
وأوضحت "أباظة" أنها قررت التتخلي عن الترقيات وزيادة المرتبات، في سبيل مبادئها وأهل بلدها وإخوتها الأقباط. مؤكِّدة أن الواثق بنفسه وقدراته ومواهبه يستطيع ممارسة مهنته في مكان محترم يقدِّر الإنسان والإنسانية، ولا يجور على مبادئه، ولا يعتِّم على الحقائق. مشيرةً إلى أنها ليست الوحيدة التي استقالت من التليفزيون، بل هناك خمس مذيعات استقلن وشاركن في ثورة 25 يناير.
يُذكر أن د. "أمينة ثروت أباظة" هي من أسَّست إدارة الترجمة بالقناة الفضائية المصرية، وقد نهضت بها حتى أصبحت تقوم بالترجمة إلى سبع لغات.
وأوضحت "أباظة" أنها قررت التتخلي عن الترقيات وزيادة المرتبات، في سبيل مبادئها وأهل بلدها وإخوتها الأقباط. مؤكِّدة أن الواثق بنفسه وقدراته ومواهبه يستطيع ممارسة مهنته في مكان محترم يقدِّر الإنسان والإنسانية، ولا يجور على مبادئه، ولا يعتِّم على الحقائق. مشيرةً إلى أنها ليست الوحيدة التي استقالت من التليفزيون، بل هناك خمس مذيعات استقلن وشاركن في ثورة 25 يناير.
يُذكر أن د. "أمينة ثروت أباظة" هي من أسَّست إدارة الترجمة بالقناة الفضائية المصرية، وقد نهضت بها حتى أصبحت تقوم بالترجمة إلى سبع لغات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق