كشف المهندس سعد الحسيني، عضو مكتب الإرشاد، عن أن برنامج حزب الجماعة يتمسك برأيها الرافض ترشيح المرأة والمسيحي لرئاسة الجمهورية، وقال إن برنامج حزب الإخوان سيعلن نهاية مارس الجاري، بعد عرضه على مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة.
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «أبرز ما جاء في برنامج الحزب هو تمسك الجماعة برأيها الرافض ترشيح المرأة والمسيحي لانتخابات رئاسة الجمهورية.. لم نغير موقفنا من هذه القضية ولكننا نحترم كل الآراء وليس معنى تمسكنا برأي فقهي برفض تولي المرأة والمسيحي حكم البلاد، أننا نفرض ذلك على الشعب، فهو صاحب الاختصاص الأصيل في هذا الشأن».
وأضاف: «أنا شخصيا أقبل أن يتولى الأقباط مئات المناصب والمواقع القيادية الحساسة في البلاد وفقًَا لمعيار الكفاءة والصلاحية، دون النظر إلى نسبتهم سواء أكانت 5 % أو أكثر».
من جانبه قال الدكتور محمد مرسي، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن الدولة التي تسعى إليها الجماعة، هي الدولة المدنية، التي أقرها الإسلام، دون وصاية لرجال الدين، مشيرًا إلى أن الدولة الدينية ليست في قاموس الجماعة ولا يعرفها الإسلام.
وأوضح مرسي، خلال لقاء مساء الأحد، في برنامج «مصر النهارده» على التليفزيون المصري: «الدولة المدنية التي يريدها الإسلام والإخوان تكفل الحقوق الكاملة للأقباط، والإخوان يمثلون الإسلام الوسطي، وهم جماعة من المسلمين وليسوا جماعة المسلمين، وينظرون إلى الإسلام على أنه منهج حياة لا يحتكرونه وحدهم».
وأكد مرسي أن الجماعة ليس لها إلا حزب واحد هو «الحرية والعدالة»، وأن ما يقال عن وجود أكثر من حزب للإخوان أمر غير حقيقي، وأن «حزب الوسط» لا يمثل الإخوان.
وأوضح أن حزب الإخوان لن يفرق في عضويته بين مسلم ومسيحي، أو ذكر وأنثى، وسيمثل الجانب السياسي المتخصص، في الوقت الذي ستمارس فيه الجماعة كل أنشطتها الدعوية والاجتماعية والفكرية والشعبية.
وذكر أن الجماعة لا تضم بين جنباتها صقورًا وحمائم، والشورى تحتم تباين وجهات النظر.
المصري اليوم
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «أبرز ما جاء في برنامج الحزب هو تمسك الجماعة برأيها الرافض ترشيح المرأة والمسيحي لانتخابات رئاسة الجمهورية.. لم نغير موقفنا من هذه القضية ولكننا نحترم كل الآراء وليس معنى تمسكنا برأي فقهي برفض تولي المرأة والمسيحي حكم البلاد، أننا نفرض ذلك على الشعب، فهو صاحب الاختصاص الأصيل في هذا الشأن».
وأضاف: «أنا شخصيا أقبل أن يتولى الأقباط مئات المناصب والمواقع القيادية الحساسة في البلاد وفقًَا لمعيار الكفاءة والصلاحية، دون النظر إلى نسبتهم سواء أكانت 5 % أو أكثر».
من جانبه قال الدكتور محمد مرسي، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن الدولة التي تسعى إليها الجماعة، هي الدولة المدنية، التي أقرها الإسلام، دون وصاية لرجال الدين، مشيرًا إلى أن الدولة الدينية ليست في قاموس الجماعة ولا يعرفها الإسلام.
وأوضح مرسي، خلال لقاء مساء الأحد، في برنامج «مصر النهارده» على التليفزيون المصري: «الدولة المدنية التي يريدها الإسلام والإخوان تكفل الحقوق الكاملة للأقباط، والإخوان يمثلون الإسلام الوسطي، وهم جماعة من المسلمين وليسوا جماعة المسلمين، وينظرون إلى الإسلام على أنه منهج حياة لا يحتكرونه وحدهم».
وأكد مرسي أن الجماعة ليس لها إلا حزب واحد هو «الحرية والعدالة»، وأن ما يقال عن وجود أكثر من حزب للإخوان أمر غير حقيقي، وأن «حزب الوسط» لا يمثل الإخوان.
وأوضح أن حزب الإخوان لن يفرق في عضويته بين مسلم ومسيحي، أو ذكر وأنثى، وسيمثل الجانب السياسي المتخصص، في الوقت الذي ستمارس فيه الجماعة كل أنشطتها الدعوية والاجتماعية والفكرية والشعبية.
وذكر أن الجماعة لا تضم بين جنباتها صقورًا وحمائم، والشورى تحتم تباين وجهات النظر.
المصري اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق