دعت الخارجية الأمريكية رعاياها للنظر في مغادرة البحرين كما فوضت الإجلاء الطوعي لعائلات العاملين في سفارتها لدى المملكة التي تشهد احتجاجات استدعت تدخل قوات خليجية، الاثنين، في خطوة أبدى البنتاغون دهشته منها ونفى علمه المسبق بها.
وفي الأثناء، دعا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، دول مجلس التعاون الخليجي لضبط النفس والسماح لمواطني البحرين بالتظاهر السلمي.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إن واشنطن تحث "كافة الشركاء في مجلس التعاون الخليجي بضبط النفس واحترام حقوق شعب البحرين والتصرف بطريقة تدعم الحوار بدلا من تقويضه".
وأضاف كارني: "ندعو لعدم الرد بعنف على المتظاهرين السلميين، واحترام الحقوق الدولية لشعوب المنطقة في التجمع السلمي للتعبير عن آرائهم، وإيصال مظالمهم إلى حكوماتهم، وأن يكون لديهم قدر أكبر من المشاركة في العملية السياسية ."
وبدوره أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قلقه من تنامي العنف في البحرين الأمر الذي خلف العديد من الجرحى خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت، آن سيدال، الناطقة باسم كي مون، إن المسؤول الأممي ينظر بقلق إلى دخول قوات سعودية وإماراتية من قوات "درع الجزيرة" المشتركة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية."
وأضافت: الأمين العام يؤمن بقوة بضرورة تبني تدابير سلمية لضمان الوحدة الوطنية والاستقرار، ودعا كافة الأطراف لضبط النفس وبذل أقصى الجهود لمنع استخدام العنف مستقبلاً."
وكانت البحرين قد أعلنت، الاثنين، أن طلائع قوات "درع الجزيرة المشتركة" بدأت بالوصول إلى أراضيها التي تشهد صدامات كبيرة استهلتها بالدعوات للتغيير السياسي، قبل أن تتطور إلى اشتباكات ذات طابع مذهبي بين السنّة والشيعة، وأكدت المنامة أن القوات الخليجية تعمل بموجب اتفاقيات التعاون الدفاعية المشتركة، للمحافظة على "الأمن والاستقرار."
وعلى صعيد مواز، قالت وزارة الدفاع الأمريكية - بنتاغون - أن وزير الدفاع، روبرت غيتس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، الأدميرال مايك مولين، فوجوا بالتحرك الخليجي.
وقال العقيد ديفيد لابان، المتحدث باسم البنتاغون إن المسؤولين العسكريين لم يتلقوا أي مؤشرات إثناء زيارات مؤخرا إلى الشرق الأوسط بأن قوات سعودية سيجري نشرها في البحرين.
وأضاف لابان في بيان "لقد أبلغنا جميع الأطراف بمخاوفنا فيما يتعلق بتصرفات قد تكون استفزازية أو تؤجج توترات طائفية."
ويشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي قام بزيارة مفاجئة إلى البحرين السبت أكد خلالها جدية قادة البحرين في القيام بإصلاحات.
ومنذ فترة، تراقب الولايات المتحدة بقلق المظاهرات المتنامية التي اتخذت طابعاً طائفياً في البحرين تنامي فيها دور المتشددين ، وخشية محاولة إيران، الدولة الشيعية، استغلال عدم الاستقرار الذي تشهده المملكة.
والشهر الماضي، رحب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بخطط عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لإجراء تغييرات على حكومته والمضي قدما في إصلاحات
(CNN)
وفي الأثناء، دعا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، دول مجلس التعاون الخليجي لضبط النفس والسماح لمواطني البحرين بالتظاهر السلمي.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إن واشنطن تحث "كافة الشركاء في مجلس التعاون الخليجي بضبط النفس واحترام حقوق شعب البحرين والتصرف بطريقة تدعم الحوار بدلا من تقويضه".
وأضاف كارني: "ندعو لعدم الرد بعنف على المتظاهرين السلميين، واحترام الحقوق الدولية لشعوب المنطقة في التجمع السلمي للتعبير عن آرائهم، وإيصال مظالمهم إلى حكوماتهم، وأن يكون لديهم قدر أكبر من المشاركة في العملية السياسية ."
وبدوره أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قلقه من تنامي العنف في البحرين الأمر الذي خلف العديد من الجرحى خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت، آن سيدال، الناطقة باسم كي مون، إن المسؤول الأممي ينظر بقلق إلى دخول قوات سعودية وإماراتية من قوات "درع الجزيرة" المشتركة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية."
وأضافت: الأمين العام يؤمن بقوة بضرورة تبني تدابير سلمية لضمان الوحدة الوطنية والاستقرار، ودعا كافة الأطراف لضبط النفس وبذل أقصى الجهود لمنع استخدام العنف مستقبلاً."
وكانت البحرين قد أعلنت، الاثنين، أن طلائع قوات "درع الجزيرة المشتركة" بدأت بالوصول إلى أراضيها التي تشهد صدامات كبيرة استهلتها بالدعوات للتغيير السياسي، قبل أن تتطور إلى اشتباكات ذات طابع مذهبي بين السنّة والشيعة، وأكدت المنامة أن القوات الخليجية تعمل بموجب اتفاقيات التعاون الدفاعية المشتركة، للمحافظة على "الأمن والاستقرار."
وعلى صعيد مواز، قالت وزارة الدفاع الأمريكية - بنتاغون - أن وزير الدفاع، روبرت غيتس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، الأدميرال مايك مولين، فوجوا بالتحرك الخليجي.
وقال العقيد ديفيد لابان، المتحدث باسم البنتاغون إن المسؤولين العسكريين لم يتلقوا أي مؤشرات إثناء زيارات مؤخرا إلى الشرق الأوسط بأن قوات سعودية سيجري نشرها في البحرين.
وأضاف لابان في بيان "لقد أبلغنا جميع الأطراف بمخاوفنا فيما يتعلق بتصرفات قد تكون استفزازية أو تؤجج توترات طائفية."
ويشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي قام بزيارة مفاجئة إلى البحرين السبت أكد خلالها جدية قادة البحرين في القيام بإصلاحات.
ومنذ فترة، تراقب الولايات المتحدة بقلق المظاهرات المتنامية التي اتخذت طابعاً طائفياً في البحرين تنامي فيها دور المتشددين ، وخشية محاولة إيران، الدولة الشيعية، استغلال عدم الاستقرار الذي تشهده المملكة.
والشهر الماضي، رحب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بخطط عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لإجراء تغييرات على حكومته والمضي قدما في إصلاحات
(CNN)
0 التعليقات:
إرسال تعليق