كتب -محمد كمال الدين: شن مفتي الجمهورية د.علي جمعة هجوما حادا على المعتدين على بعض الأضرحة في المنوفية، واصفا إياهم بالأوغاد والخبثاء الذين يريدون فتنة عمياء ليضربوا بجهلهم البلاد والعباد.وقال المفتي خلال خطبة الجمعة التي أداها من الجامع الأزهر الشريف: إنه حينما استدل على هؤلاء في مناقشتهم تجاه شرعية
الأضرحة بالمساجد وقال لهم إن النبي ترك 360 صنما في الكعبة ولم يقم بهدمها رغم مقدرته على ذلك وإن مسجد النبي يشتمل على قبره وقبر أبي بكر وعمر بن الخطاب فردوا عليه بأنهم سوف يقومون بهدم هذه الأضرحة أيضا بما فيها ضريح أبي بكر وعمر والحسين وهو ما جعل المفتي ينفعل في خطبته قائلا: "اخرس ايها اللئيم ايها الوغد الخبيث.. قطع الله رجلك ويدك ورقبتك أيها الزنيم.. حسبنا الله ونعم الوكيل". وأكد مفتي الجمهورية في مشهد بدا فيه غاضبا ومنفعلا أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال في حديثه الذي يستدل به البعض على حرمة القبور في المساجد "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد من دون الله" لم يفهم هؤلاء عن النبي كلامه لأن المسجد هو الذي يتخذه الساجد وجهة له أما المسلمون فلا يتخذوا قبور أوليائهم وجهة يسجدون لها. ولفت إلى دعاء النبي "اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد" متحديا هؤلاء أن يبلغوا عن مسلم واحد على مر التاريخ عبد محمدا صلى الله عليه وسلم، خاصة أن الله عصمه من ذلك استجابة لدعائه الشريف. وتساءل المفتي: "هل تريدون أيها الأوغاد هدم قبور أولياء الله الصالحين وقبور العلماء المتّقين رغم اتفاق العلماء على أن هذا الفعل تطرف وعمى قلب خاصة بعدما اصدر مجمع البحوث الإسلامية بيانا أمس الخميس أكد فيه على تجريم وتحريم هدم الأضرحة الذي يهدد البلاد والعباد ويضعهم في فتنة لا يعلم مداها إلا الله.ودعا إلى التكاتف خلف شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الذي وصفه بالعالم الرباني المنفوح الصمداني ومن ورائه علماء الأزهر الشريف التي حفظت مصر بصلواتهم وأذكارهم ليل نهار مطالبا المسلمين بالدعاء له والوقوف خلفه ضد من يريد تشويه سمعة علمائنا ونجابائنا. وقال إن الأزهر الشريف عرف عن وسطية الإسلام بعد أن وضع منهجا دقيقا للعلم يتلقاه الطالب عن شيخه ويقف عليه علماء الأمة لتحقيق وسطية الإسلام في الوقت الذي افتقد فيه بعض دعاة العلم ذلك المنهج الوسطي الرباني ووصفهم بأنهم تكلموا بالعلم من على سريرهم في بيوتهم من الكتاب دون صحبة شيخ فوقفوا عند ظواهر الإسلام ولم يدركوا حقائقه ووقفوا عند الجزئي ولم يدركوا الكلي وغلبوا مصلحتهم على مصلحة الأمة كلها. وقال المفتي إنه على الرغم من انهم يتحدثون بالقرآن والسنة الا انهم ليسوا علماء مطالبا من يتبعهم بالبحث عن شيوخهم وكتبهم التي قرأوها والعلم المغشوش الذي تعلموه والمعلومات الفاسدة التي تلقوها مصداقا لقول الرسول صلى الله لعيه وسلم: " إن أخوف ما أخافه عليكم رجلا من أمتي قرأ القرآن حتى اذا رويت عليه بهجته مال على جاره بسيفه وقال له أشركت.. فقال له الصحابة يا رسول الله أيهما أحق بها الرامي أم المرمي قال لهم الرسول بل الرامي". المصدر الوفد
الأضرحة بالمساجد وقال لهم إن النبي ترك 360 صنما في الكعبة ولم يقم بهدمها رغم مقدرته على ذلك وإن مسجد النبي يشتمل على قبره وقبر أبي بكر وعمر بن الخطاب فردوا عليه بأنهم سوف يقومون بهدم هذه الأضرحة أيضا بما فيها ضريح أبي بكر وعمر والحسين وهو ما جعل المفتي ينفعل في خطبته قائلا: "اخرس ايها اللئيم ايها الوغد الخبيث.. قطع الله رجلك ويدك ورقبتك أيها الزنيم.. حسبنا الله ونعم الوكيل". وأكد مفتي الجمهورية في مشهد بدا فيه غاضبا ومنفعلا أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال في حديثه الذي يستدل به البعض على حرمة القبور في المساجد "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد من دون الله" لم يفهم هؤلاء عن النبي كلامه لأن المسجد هو الذي يتخذه الساجد وجهة له أما المسلمون فلا يتخذوا قبور أوليائهم وجهة يسجدون لها. ولفت إلى دعاء النبي "اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد" متحديا هؤلاء أن يبلغوا عن مسلم واحد على مر التاريخ عبد محمدا صلى الله عليه وسلم، خاصة أن الله عصمه من ذلك استجابة لدعائه الشريف. وتساءل المفتي: "هل تريدون أيها الأوغاد هدم قبور أولياء الله الصالحين وقبور العلماء المتّقين رغم اتفاق العلماء على أن هذا الفعل تطرف وعمى قلب خاصة بعدما اصدر مجمع البحوث الإسلامية بيانا أمس الخميس أكد فيه على تجريم وتحريم هدم الأضرحة الذي يهدد البلاد والعباد ويضعهم في فتنة لا يعلم مداها إلا الله.ودعا إلى التكاتف خلف شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الذي وصفه بالعالم الرباني المنفوح الصمداني ومن ورائه علماء الأزهر الشريف التي حفظت مصر بصلواتهم وأذكارهم ليل نهار مطالبا المسلمين بالدعاء له والوقوف خلفه ضد من يريد تشويه سمعة علمائنا ونجابائنا. وقال إن الأزهر الشريف عرف عن وسطية الإسلام بعد أن وضع منهجا دقيقا للعلم يتلقاه الطالب عن شيخه ويقف عليه علماء الأمة لتحقيق وسطية الإسلام في الوقت الذي افتقد فيه بعض دعاة العلم ذلك المنهج الوسطي الرباني ووصفهم بأنهم تكلموا بالعلم من على سريرهم في بيوتهم من الكتاب دون صحبة شيخ فوقفوا عند ظواهر الإسلام ولم يدركوا حقائقه ووقفوا عند الجزئي ولم يدركوا الكلي وغلبوا مصلحتهم على مصلحة الأمة كلها. وقال المفتي إنه على الرغم من انهم يتحدثون بالقرآن والسنة الا انهم ليسوا علماء مطالبا من يتبعهم بالبحث عن شيوخهم وكتبهم التي قرأوها والعلم المغشوش الذي تعلموه والمعلومات الفاسدة التي تلقوها مصداقا لقول الرسول صلى الله لعيه وسلم: " إن أخوف ما أخافه عليكم رجلا من أمتي قرأ القرآن حتى اذا رويت عليه بهجته مال على جاره بسيفه وقال له أشركت.. فقال له الصحابة يا رسول الله أيهما أحق بها الرامي أم المرمي قال لهم الرسول بل الرامي". المصدر الوفد
0 التعليقات:
إرسال تعليق