...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الجمعة، أبريل 1

المجلس العسكري يلتقى بالقيادات الدينية

في تحرك إيجابي لتفعيل ودعم دور الأزهر والكنيسة في المرحلة الحيوية التي تعيشها مصر حاليا وفتح قنوات التنسيق والتعاون للحفاظ علي وحدة وثوابت الأمة المصرية مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة 
قام أعضاء المجلس العسكري بزيارتين مهمتين لمشيخة الأزهر ومقر البابا شنودة بالعباسية , حيث كان اللقاء 

الأول مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وذلك بمقر المشيخة بالدراسة, حيث نقل اعزاز وتقدير المجلس الأعلي للقوات المسلحة للأزهر الشريف والدور الذي قام به عبر تاريخ مصر, وما يقوم به من دور فعال في المرحلة الراهنة وأهميته كمنارة للعلم والمعرفة في العالم العربي والإسلامي.
وتناول اللقاء الأوضاع الحالية والمستقبلية التي تمر بها وأهمية الأزهر ورسالته في تصحيح لغة الخطاب الديني في المجتمع وتبصير المسلمين بأمور دينهم بعيدا عن التعصب الفكري أو الطائفي ونشر ثقافة التسامح وحرية التعبير عن الرأي, ونشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف بفكر واع ومعتدل وفقا لما يقتضيه العصر من تطور لإعلاء القيم الدينية والروحية والحفاظ علي أمن واستقرار الوطن.
وأشاد فضيلة الإمام الأكبر بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا الوطني داعيا الله أن يجعلها دائما الدرع الواقية لمصر والحراس الأوفياء لأمنها واستقرارها وسلامتها.
كما التقي أعضاء المجلس بقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حيث نقلا اليه تحيات وتقدير المجلس الأعلي للقوات المسلحة باعتباره أحد الرموز الوطنية الأصيلة, وتناول اللقاء أهمية الدور الوطني للكنيسة في تحقيق الاستقرار والسكينة لأبناء مصر في ظل الأوضاع الحالية, ودعم أسس الوحدة الوطنية والتألف التي تجمع أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين في اطار من الاحترام والإخاء المتبادل, حتي أصبحت مصر نموذجا يحتذي به في جميع دول العالم في التعايش والسلم الاجتماعي وجعلت منها واحة للاستقرار والأمان, وأن قيم المواطنة وثوابت الشعب المصري الأصيل هي الضمان الحقيقي للتقدم نحو مستقبل أفضل وبناء مصر الجديدة علي أسس الحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية.
ودعا البابا شنودة الي اشاعة أجواء المحبة والسلام بين جميع المصريين وعدم الالتفات الي الشائعات التي من شأنها تعطيل عجلة الانتاج والهدوء داخل الشارع المصري, مؤكدا ان مصر هي وطن يعيش فينا كمصريين وليس وطنا نعيش فيه فقط, وتمني التوفيق للمجلس الأعلي للقوات المسلحة في قيادة مصر الي بر الأمان حتي إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.


0 التعليقات:

إرسال تعليق