ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الجهات الرقابية فى تل أبيب، أعلنت بدء التحقيقات فى اتهامات فساد تورط بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، بعدما تردد حديث عن تلقيه تمويل غير مشروع لحملته الانتخابية ولرحلاته للخارج.وذكرت صحف هاآرتس ويديعوت أحرونوت ومعاريف والإذاعة الإسرائيلية، أن ميخا ليندنشتراوس المراقب المالى إسرائيل، أعلن أن مكتبه سيبدأ فى التحقيق بالاتهامات الموجهة إلى رئيس وزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، بعد انتشار شائعات حصوله على تبرعات مالية من جهات معينة، لتدعيم حملته الانتخابية التى نظمها حزب الليكود الذى يرأسه، إبان تنافسه على منصب رئيس وزراء إسرائيل.
كما أكدت الجهات الرقابية فى إسرائيل، أنها ستحقق أيضا فى حجم الأموال والهدايا التى تلاقها من رجال أعمال إسرائيليين لتدعيمه على المستوى السياسيى، ولتلبية مطالبه واحتياجاته المادية وتكاليف رحلاته للخارج، هذا بجانب دراسة بعد الطلبات الأخرى المقدمة للتحقيق فى اتهامات أخرى تخص قيادات فى الحكومة الإسرائيلية.
وبدأت أصابع الاتهام تشير إلى بنيامين نتانياهو، بعدما قامت القناة العاشرة فى التليفزيون الإسرائيلى، بنشر تحقيق خاص عن حجم التمويل الذى كان يدعم به نتانياهو وعائلته من قبل رجال أعمال وجمعيات إسرائيلية، وذلك خلال السنوات العشر الماضية، وكان يشمل هذا الدعم حملات نتانياهو الانتخابية، ورحلات خاصة بها نتانياهو برفقة زوجته سارة وأحيانا مع ولديه.
وفى المقابل، نفت سارة نتانياهو، زوجة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، الاتهامات الموجهة إلى زوجها، وقالت فى القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلى: "إن هذه الادعاءات ما هى إلا مجرد أكاذيب، وأن رحلات زوجها لن تكلف المواطن الاسرائيلى ولو شيكل واحد، وكانت هذه الرحلات لمصلحة إسرائيل العامة، وطالبت بالكف عن تشويه سمعة زوجها"
0 التعليقات:
إرسال تعليق