كشفت جمعية "لا تمس دستوري" أن نصف السيدات اللاتي كن يرتدين النقاب اضطررن إلى خلعه منذ بدء تنفيذ قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة في فرنسا الشهر الماضي.وقال رئيس الجمعية، جان برينو روميجو، والمعارض لهذا القانون -فى تصريح اليوم الأربعاء- "إن بعض السيدات الأخريات اخترن أن يلتزمن بيوتهن، معربا عن أسفه، لأن هذا القانون جاء ليفرض عليهن إقامة جبرية. وتؤيد جمعية "لا تمس دستوري" حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، إلا أنها ترى مثل مجلس الدولة
الفرنسي أن حظر ارتدائه في الشارع أيضا يمثل انتهاكا للمبادئ الدستورية في البلاد.
وتشير تقديرات متفاوتة إلى وجود ما بين 500 إلى 2000 سيدة منتقبة في أنحاء المدن الفرنسية. وكان رشيد نقاز -وهو صاحب شركة كان يتطلع إلى الترشح في الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة في عام 2007 دون أن يتمكن من ذلك- قد أعلن أنه سيطلق بالتعاون مع جمعية "لا تمس دستوري"، صندوقا يدفع عن المخالفات غرامة الـ150 يورو التي ينص عليها قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة في فرنسا. وأشار نقاز إلى أن هذا الصندوق سيكون بقيمة مليون يورو، وسيقوم بتمويله من عائد بيع ممتلكات عقارية له في ضواحي باريس.
باريس- أ ش أ
الفرنسي أن حظر ارتدائه في الشارع أيضا يمثل انتهاكا للمبادئ الدستورية في البلاد.
وتشير تقديرات متفاوتة إلى وجود ما بين 500 إلى 2000 سيدة منتقبة في أنحاء المدن الفرنسية. وكان رشيد نقاز -وهو صاحب شركة كان يتطلع إلى الترشح في الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة في عام 2007 دون أن يتمكن من ذلك- قد أعلن أنه سيطلق بالتعاون مع جمعية "لا تمس دستوري"، صندوقا يدفع عن المخالفات غرامة الـ150 يورو التي ينص عليها قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة في فرنسا. وأشار نقاز إلى أن هذا الصندوق سيكون بقيمة مليون يورو، وسيقوم بتمويله من عائد بيع ممتلكات عقارية له في ضواحي باريس.
باريس- أ ش أ
0 التعليقات:
إرسال تعليق