بقلم خاص-الأقباط دوت كوم
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الحكومة الانتقالية في مصر تحركت بخطى سريعة لفض الاشتباكات الدامية بين الأقباط والمسلمين والتي نتج عنها مقتل اثنا عشر شخصا. وقد تعالت صرخات الأقباط وزاد من غضبهم حرق كنيسة فى إمبابة السبت الماضي وذلك بسبب تردد شائعات عن احتجاز سيدة قبطية في الكنيسة لمنعها من إشهار إسلامها هذا وقد أمر عصام شرف رئيس الوزراء بصرف
تعويضات للجرحى الذين يبلغ عددهم مائتى شخصا بالإضافة إلى تصريح الحكومة بان من قبض عليهم سوف يتحولوا لمحاكمة عسكرية وأضاف عبد العزيز الجندي وزير العدل المصري أن مصر ستضرب بيد من حديد كل من يحاول أن يتلاعب بأمنها. وعلى صعيد آخر فقد وصف شهود العيان كيف تم محاصرة المسلمين لكنيسة مارمينا في إمبابة مطالبين بالإفراج عن السيدة التي يعتقد أنها محتجزة داخل الكنيسة وكيف قام المسلمون برشق الحجارة واستخدام الأسلحة و قتل عدد من الأقباط وحرق منازل البعض الآخر منهم. و قد طالب الكثير من الأقباط المجلس الأعلى للقوات المسلحة باتخاذ إجراءات صارمة نحو من يشعل نيران الفتنة. هذا و قد أدانت جماعة الإخوان المسلمين الحادثة وقد علق عصام العريان قائلا "يجب ألا نفسد ما حققته ثورة يناير فما حدث فى إمبابة يعنى أن هناك من يعبث بأمن مصر من فلول النظام السابق ويعملون خلف الستار لضرب الوحدة الوطنية وأضاف أن هؤلاء لابد وأن ينتموا للحزب الوطني التابع للنظام السابق." أيضا علق محمد البرادعى رئيس هئية الطاقة النووية السابق قائلا "يجب على الحكومة اتخاذ الإجراءات الصارمة قبل النزول إلى مراحل مظلمة في تاريخ مصر"
0 التعليقات:
إرسال تعليق