قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، إن العلم لابد فيه من سند الرواية
والدراية والتزكية، موضحا أن العلم ليس معلومات فقط، مضيفا أن الذى تعلم
على يد شيخ فله مميزات منها تعلمه الأدب، وأدب التلقى والأداء، والفهم،
والاختلاف، والاحترام، والثقة بالنفس، مؤكدا أن الذين لم يتربوا على أيدى المشايخ وأخذوا سند التزكية فيهم عنف، وفى قلوبهم قسوة، وليس عندهم أدب الاختلاف، ولا يفرقوا بين الحق والباطل والخطأ والصواب، ويعتبرون كل خلاف فقهى معركة "إذا ما كنتش معايا تبقى ضدى".
وأضاف المفتى فى كلمة له، على بوابة دار الإفتاء المصرية الإلكترونية، أن هذا ليس من شأن الصحابة والسلف الصالح، فالصحابة كانت تختلف، وكان كل واحد يسمع الثانى، ويحترمه، فمنهم الهادئ مثل سيدنا أبو بكر، ومنهم الجهورى الصوت مثل سيدنا عمر بن الخطاب، فكان هناك بعض التشدد فى فقهاء الصحابة، ولكن كان الجميع يحترمون ويقبلون بعضهم البعض، مشيرا إلى أن من ليس لديه شيخ تجده قاسى القلب ويفسق ويكفر ويدمر ويفجر لأنه لم يترب على يد شيخ، ولم يتعلم أدب الخلاف وكيف يتأدب مع العلماء بل يصل الأمر إلى أن "يقل أدبه عليهم"
اليوم السابع
والاختلاف، والاحترام، والثقة بالنفس، مؤكدا أن الذين لم يتربوا على أيدى المشايخ وأخذوا سند التزكية فيهم عنف، وفى قلوبهم قسوة، وليس عندهم أدب الاختلاف، ولا يفرقوا بين الحق والباطل والخطأ والصواب، ويعتبرون كل خلاف فقهى معركة "إذا ما كنتش معايا تبقى ضدى".
وأضاف المفتى فى كلمة له، على بوابة دار الإفتاء المصرية الإلكترونية، أن هذا ليس من شأن الصحابة والسلف الصالح، فالصحابة كانت تختلف، وكان كل واحد يسمع الثانى، ويحترمه، فمنهم الهادئ مثل سيدنا أبو بكر، ومنهم الجهورى الصوت مثل سيدنا عمر بن الخطاب، فكان هناك بعض التشدد فى فقهاء الصحابة، ولكن كان الجميع يحترمون ويقبلون بعضهم البعض، مشيرا إلى أن من ليس لديه شيخ تجده قاسى القلب ويفسق ويكفر ويدمر ويفجر لأنه لم يترب على يد شيخ، ولم يتعلم أدب الخلاف وكيف يتأدب مع العلماء بل يصل الأمر إلى أن "يقل أدبه عليهم"
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق