...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الأربعاء، يونيو 15

عمرو حمزاوى : الليبرالية تعني المساواة والعلمانية الغربية لن تنجح بمصر

حمزاوي: الليبرالية تعني المساواة

كتبت: منار سالم

شرح الدكتور عمرو حمزاوي – أستاذ العلوم السياسية- مفهوم العدالة الاجتماعية من وجهة النظر الليبرالية، من 


خلال الرؤية التي يتبناها الحزب المنتمي إليه – حزب مصر الحرية وذلك في المؤتمر الذي عقدته لجنة التثقيف السياسي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي بمشاركة جماعة الثقافة الثورية مساء أمس عن العدالة الاجتماعية.قال حمزاوي :"ان الحزب الذي يعرف بأنه ليبرالي بات الشق السياسي منه علي درجة من الوضوح للمهتمين والتي تتمثل في المواطنة والدولة المدنية والحقوق المتساوية والالتزام بمرجعية حقوق الانسان وسيادة القانون وتداول السلطة والحريات الشخصية والمدنية والسياسية التي تضمنها الحياة السياسية.
وأضاف حمزاوي ان فكرة العدالة الاجتماعية في المجال الاقتصادي تتلخص في أن تدخل الدولة كمنظم للتشريعات لتحمي حرية اقتصاد السوق من الاحتلالات المعهودة ولضمان عدم الاحتكار وتفعيل مبدأ حرية الاقتصاد للقائمين علي المشاريع الاقتصادية الصغيرة .
وأشار حمزاوي الي وجود شبكات الامان الاجتماعي الذي يرتبط بالتأمينات الاجتماعية والصحية والخدمات التي يجب أن تتوفر للمواطنين مؤكدا علي وجود فجوة في العدالة التوزيعية التي ذهبت بدخول الاغنياء اصبح هناك 20%من المواطنين يحتكرون 60%من الدخل القومي
من جانبه قال مجدي سعيد –الاخوان المسلمين-عن رؤية التيار التيار الاسلامي للعدالة الاجتماعية: إن طبيعه الاسلام في التعامل مع الحياه تشمل ثلاثة مصالح هي المعتبرة كالصلاة التي اعتبرها الشرع والمهدرة التي أهدرها الشرع كشرب الخمر والمرسلة التي لها مساحة واسعة كالعدل والحق وأشار سعيد ان مساحة المصالح المرسلة متروكة للانسان يتعامل بها في الزمن الموجود به لأن الاسلام وضع أطرا للاقتصاد بألايكون هناك احتكار اما السياسات فهي التي يختارها الناس علي ألا تتعدي إطار الاسلام.
وأكد سعيد أن العدالة الاجتماعية ركن أساسي من المشروع الاسلامي وأن العدالة تعتبر شيئا هاما في تطبيق القانون كما تجعل العدالة الانسان حرا في عقيدته وإبداء رأيه وتناشد بوجود تكافؤ في فرص التوظيف التي تشترط الكفاءة وليس الإمامة.

حمزاوي: العلمانية الغربية لن تنجح بمصر


بوابة الوفد / متابعات

أكد د.عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، أنه لا يؤمن بإمكانية نجاح العلمانية بمفهومها الغربي في مصر، مشيراً إلى أنه مع تنظيم العلاقة بين الدين والسياسة وليس فصلهما.
جاء ذلك خلال برنامج ''ساعة حساب''، الذي تُذيعه قناة بي بي سي غدًا الخميس، ويدور حول الإجابة عن سؤال "كيف ترى مصر عام 2025".
وأضاف، أنه لمعرفة شكل مصر المستقبل فلابد من تحديد الهوية، وأضاف بقوله ''لمعرفة شكل الدولة لابد من إرساء مبدأ المواطنة والمساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات ولن يتسنى ذلك في رأي حمزاوي إلا بنزع القداسة عن كل البشر المشتغلين بالعمل السياسي بحيث يعترف الإخوان وغيرهم أنهم لا يمتلكون وحدهم الحديث باسم الدين''.

الوفد

0 التعليقات:

إرسال تعليق