...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الأربعاء، يونيو 15

د.عمر هاشم : الخطاب الدينى المستنير يسهم في مواجهة الإنفلات الأمنى

شدد الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الاسلامية على أهمية تجديد الخطاب الديني ومقابلة الفكر بالفكر والحجة بالحجة باعتبار ذلك الطريقة المثلى لمواجهة حالة الاضطراب والانفلات الامني الموجودة حاليا في ظل المتغيرات المتلاحقة التي تمر بها البلاد .وقال د.هاشم في حلقة الاثنين من برنامج 90 دقيقة 

على قناة المحور إن على العلماء والدعاة دورا فاعلا في مواجهة الفتنة الطائفية والحد من انتشارها من خلال خطاب دعوى ديني مستنير يقرب وجهات النظر بين جميع الاطراف مشدداً على أن الاسلام جرم البلطجة والاعتداء على الاخرين حتى ولو كانوا مخالفين في العقيدة ،مؤكداً ضرورة قيام هؤلاء الائمة بغرس القيم السمحة للاسلام في نفوس البشر ليتعايشوا في سلام وأمان من اجل خير الوطن واستقراره .
وأشار د. هاشم الى أن وسائل الاعلام لاتقوم بالدور المنوط بها في افساح المجال لعلماء الازهر للقيام بدورهم الحيوي داعياً الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية لتخصيص فترات وبرامج لبث الافكار والمباديء الوسطية بين المشاهدين لأن ذلك من شأنه اصلاحهم داخليا وغرس القيم النبيلة في نفوسهم ،الامر الذي قد تعجز عنه القوانين الوضعية والتي قد يهرب منها المجرمون بوسائل ما .
وأكد د.هاشم على رفض الاسلام لأعمال البلطجة لانها تروع الآمنين وتخرب اقتصاد البلد مشيرا الى ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تبرأ من أي شخص يتعرض لشخص اخر حتى وان كان هذا الشخص كافرا ، ونوه الدكتور احمد عمر هاشم لما حدث في الفترة الاخيرة من مشكلات بين المسلمين والاقباط في صول وامبابة وغيرهما مؤكدا ان الجانبين لم يحالفهما الصواب في معالجة الازمات والانصياع الى صوت الحكماء مشيراً الى أنه قام ومجموعة من علماء مجمع البحوث الاسلامية بالذهاب الى صول باطفيح واجراء صلح بين الطرفين .
وحول ماحدث في امبابة بسبب اسلام ( عبير ) ومن قبلها ( كاميليا ) ،أوضح د. هاشم انه كان ينبغي على الاقباط ان يظهروا هذه الانسانة التي اشهرت اسلامها ،فلو تبين صدقها يتسلمها المسلمون ، وان تبين انها ارتدت أو لم تسلم فعلا، فلتذهب الى أهلها الاقباط ..
وفيما يتعلق بالمسلمين، أشار عضو مجمع البحوث الاسلامية الى انه لايجب استباق الاحكام والاحداث ،وكان الأجدر بهم ان يتريثوا لحين التأكد من صدق اسلامها .
أما العنف والتوتر وسفك الدماء، فهي أمور لا يقرها شرع أو دين مؤكدا انه على الجانبين ان يحكما العقل ويلتزموا بالمباديء السماوية .
وبالنسبة لكثرة وتعدد التيارات الاسلامية التي ظهرت مؤخرا ، أكد د.هاشم ان الازهر يسعى حثيثا من اجل ان تنضوي كل هذه التيارات تحت مظلة واحدة لتقوية الاسلام بدلا من التفرق والتشرذم ، منوهاً الى أهمية التفقه في أمور الدين ومعاني القرآن الكريم وفهم الاسلام الصحيح بغية توحيد الرؤية العلمية بين جميع الفرق باعتبار العلم الديني من أصل واحد

الفجر

0 التعليقات:

إرسال تعليق