...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الجمعة، مارس 25

محمد أنور السادات ينفى تورط مبارك فى اغتيال "السادات

السادات اثناء الندوةنفى محمد أنور عصمت السادات علاقة الرئيس السابق حسنى مبارك باغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقال إن البعض يضخم تلك المقولة مشيرا أنه لا يمكن أن ننكر أنه كان هناك تقصير وإهمال كبير وقتها ولم 


يحاسب أحد حول جريمة اغتيال السادات لأنها كانت فى وضح النهار وداخل مكان عسكرى فالسادات لم يكن يجلس على القهوة ولكن كان يجلس فى منطقة عسكرية.

جاء ذلك خلال ندوة أقامتها جمعية العدالة بالغربية برئاسة أحمد السنجفلى المحامى حول دور منظمات المجتمع المدنى ما بعد الثورة وأضاف السادات أن الرئيس الراحل لم يورث أبناؤه أكثر من 36 ألف جنيه ولم يكن يملك سوى منزل قرية ميت أبو الكوم والذى اشتريته وأن منزلى الجيزة والإسكندرية كانا ملك للدولة وتم تسليمهما عقب وفاته.


وتابع: الأكثر من ذلك عندما وجدت جيهان السادات عقب وفاة الرئيس الراحل أنها لم تعد السيدة الأولى توجهت إلى أمريكا للعمل بالتدريس ولم يكن لديها أى أموال لشراء منزل فأقامت وعرضت به مقتنيات أنور السادات ومن حصيلة ذلك اشترت منزل بأمريكا.


وعن التضخيم الإعلامى لعبود الزمر وشقيقة طارق عقب خروجهما من السجن أكد أن من يحتفل بعبود الزمر فليحتفل بريا وسكينة وعلينا تكريمهما أيضا مشيرا إلى أن توقيت خروج الزمر قبل الاستفتاء بيوم تسبب فى حدوث حالة من القلق بين المسلمين والأقباط لانتشار الفكر السلفى و الإسلامى على الساحة السياسية ومن يتحدث عن غزوات الصناديق فالمشهد بشكل عام يقلق الجميع ويجب على الجمعيات الأهلية وأندية الروتارى المشاركة والبدء فى عمل حملات تثقيفية للمواطنين.

ورفض السادات فكرة ترشيحه لرئاسة الجمهورية مؤكدا انه يسعى حاليا للحصول على الموافقة على إنشاء حزب "الإصلاح والتنمية " الذى رفضته لجنة الأحزاب متمنيا الحصول على الموافقة بحكم قضائى يوم 29 الجارى.
وقال إن ما يشغله حاليا هو التجهيز لخوض الانتخابات التشريعية لمجلسى الشعب والشورى والمحليات وتجهيز المرشحين على مقاعد الحزب وإعداد عدد من المبادرات لعودة العلاقة بين الشعب والشرطة ومبادرات شعبية يشارك فيها المواطنين.
وأبدى السادات ترحيبه بالانضمام من جانب حزب الإصلاح والتنمية لأى حزب جديد ناشئ لعمل ائتلاف حزبى للظهور بقوة على المشهد السياسى.

0 التعليقات:

إرسال تعليق