وقال المصدر أنه حاول الاتصال كثيرًا بالجيش ولكن لم يتم التجاوب مع رسالته، وأضاف أن مأساة كبرى قد تحدث لو تركت الأمور في القرية دون حسم وتعامل قانوني، حيث من الممكن أن تنتشر هذه الجرائم لتطول أماكن أخرى.
وعلم "الأقباط متحدون" أن هناك جلسة صلح قد تمت بالقرية منذ قليل بقيادة معتدلين من مسلمي القرية، إلا أن هناك مصادر أكدت أن المتطرفين يشترطون إخراج الكاهن من القرية هو أسرته، وهدم مترين من الكنيسة لتوسيع الشارع، ودفع مبلغ كتبرعات للجمعية الشرعية بالقرية حتى يكفوا عن هذه التهديدات.
وفي ذات السياق طالب الناشط الحقوقي "أسامة حلمي" -مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان بالمنيا- بتفعيل القانون على كل من يعبثون بالوحدة الوطنية، ويعتدون على أي دور عبادة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق