...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الجمعة، مارس 25

مظاهرة أمام "ماسبيرو" للمطالبة بإقالة قيادات التليفزيون والمحافظين

جانب من الاحتجاجات المطالبة بإقالة قيادات ماسبيرو نظم نحو 2000 من العاملين بمبنى ماسبيرو، بالاشتراك مع نشطاء سياسيين ومواطنين، وقفة احتجاجية أمام مبنى ماسبيرو للمطالبة بإقالة رموز الفساد بالتليفزيون المصرى، وإقالة رؤساء تحرير الصحف القومية، وإقالة المحافظين، مرددين "عايزين تليفزيون مصر وانتهى 


تلفزيون القصر"، "الشعب يريد تطهير الإعلام"، "ولا الحزب ولا إعلامه ولا فلوله ولا أتباعه"، حاملين الدكتور محمد البلتاجى على الأعناق.
انطلقت المظاهرة بعد أداء صلاة الجمعة بالمسجد الذى يقع خلف مبنى ماسبيرو، وخطب فى المتظاهرين الداعية صفوت حجازى، والذى أكد فى خطبته على عدة مطالب موجهة للمجلس العسكرى ورئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، على رأسها رحيل رموز الفساد بالتليفزيون المصرى، وإقالة رؤساء الصحف القومية وإقالة الرؤساء الفاسدين بالجامعات المصرية، مديناً ما حدث لطلبة إعلام خلال تظاهرهم للمطالبة بإقالة سامى عبد العزيز الذى أكد أنه المخطط الأول لكل الحملات الإعلامية للرئيس السابق محمد حسنى مبارك والحزب الوطنى المتمثلة فى شعاراته "الفكر الجديد.. ومن أجلك أنت"، قائلا "لم نأتِ للاعتصام أو خلق ميدان تحرير آخر، وإنما لوقفة سلمية لن نعطل بها المرور فأسرعوا الخطى".


وقال حجازى إن الله وحده هو صانع الثورة المصرية التى لم ولن يكون لها زعيم، ومن شارك فيها ما هو إلا أداة سخرها الله لتحقيق العدل، إلا أن الثورة لم تنتهِ بعد، قائلا "جئنا اليوم لنذكر المسئولين والمجلس العسكرى بمطالبنا"، موجهاً حديثه للمجلس العسكرى قائلا "ارتضينا بكم وما زلنا.. لكنكم تكاسلتم بعض الشىء.. فلا يزال فى مبنى ماسبيرو أباطرة الفساد الذين جعلوا من مبارك إلهاً.. فلا نريد للإعلام أن يكون هدفاً أو وسيلة لخلق ثورة مضادة، والشعب قال سابقاً نريد إسقاط النظام، إلا أنه لم يسقط سوى البعض، ولا يزال البعض الآخر قائماً، ورأى حجازى أن تطهير ماسبيرو ليس بإقالة وزير الإعلام فقط، إنما بإقالة رؤساء القنوات والمذيعين الذين حرضوا ضد الثورة، وكذلك البرامج التى حرضت على كراهية مصر.


وقال حجازى موجهاً حديثه لرؤساء الصحف القومية "اتقوا الله"، مشيرا إلى أن النفاق لا يزال يقطر من دمائهم فيسقطون فى كل الأحوال، قائلا "جئنا لننزع هؤلاء كما خلعنا سيدهم من قبل".


وأكد حجازى على وحدة الشعب المصريين مسلمين وأقباطاً وجيشاً، حيث قال "إذا وصل الأمر لإشعال ثورة أخرى فإننا قادرون، ولكننا لن نفعل، لأن مجلسنا العسكرى ورئيس الوزراء يتفهمون مطالبنا، ويعرفون أنها مطالب الثورة، ولن ننقلب على جيشنا فهو جيش الكرماء".


وأشار إلى أن صندوق الاستفتاء لم يكن حرباً بين المسلمين والأقباط، أو المسجد والكنيسة، ولم يكن أبداً ذلك إلا فى أفكار بعض الكتاب البالية، فنحن سنظل شعباً واحداً، ولا يوجد شخص يتحدث باسم المصريين وكل شخص يتحدث باسم نفسه، مضيفاً "هناك شيخ على سبيل المثال من الشيوخ فى إمبابة لا يتحدث إلا باسمه، وعندما تحدث "قامت الدنيا ولم تقعد"، وفى المقابل يتكلم نائب رئيس الوزراء ولم يحاسبه أحد، وأقول للصحفيين لماذا تهاجمون الإسلام فأنا إسلامى، ولن نسمح بإهانة الإسلام.


وعن واقعة الاعتداء على الدكتور محمد البرادعى، قال حجازى "إن من اعتدى عليه هم نواب وميليشيات الحزب الوطنى".


وعلى الجانب الآخر من مبنى ماسبيرو نظم عدد من الأقباط وقفة احتجاجية للمطالبة بالقبض على المشتبه فيهم فى أحداث كنائس صول والمقطم والمنشية، والبدء الفورى فى إعادة بناء مطرانية مغاغة، والإفراج عن 19 معتقلاً تم اعتقالهم من أمام ماسبيرو سابقاً، مع فتح ملف الكنائس القبطية بمصر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق