توقع جيمس كلابر مدير الاستخبارات القومية الأمريكية وكبير مستشاري الرئيس أوباما لشؤون المخابرات انتصار العقيد معمر القذافي في معركته للبقاء في السلطة.
وقال كلابر في جلسة استماع امام مجلس الشيوخ إن قوات القذافي أفضل تجهيزا وتدريبا، وستكون لها الغلبة على الأرجح على المدى الطويل. وقال كلابر ان نتيجة اخرى محتملة تتمثل في تفكك ليبيا الى ثلاث دويلات تتمتع بحكم شبه ذاتي صغيرة.وأضاف كلابر أن على المقاتلين المعارضين للقذافي أن "يتوقعوا اياما صعبة"، وقال إن القذافي الحاكم بنى جيشه عبر تزويده بافضل المعدات وزود الوحدات التي ضمن ولاءها له, بافضل تدريب.
وأعلن أن البنى التحتية للدفاعات الجوية الليبية مع اجهزة الرادارات والصواريخ المضادة للطائرات تعتبر الأكبر في الدول العربية بعد مصر.
وبحسب الاستخبارات الاميركية تمتلك ليبيا "تجهيزات عدة" روسية الصنع "من نوعية جيدة" بعضها اصبح بايدي المعارضة.
من جهته قال مدير الاستخبارات العسكرية الجنرال رونالد بورجس إنه في البداية كانت القوة في صالح المعارضة، مضيفا أن الأوضاع تغيرت "وقد يكون زمام المبادرة في يد النظام".
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ان الادارة الاميركية تستعد لإغلاق السفارة الليبية في واشنطن و اعلنت ان بلادها علقت التعامل مع السفارة الموجودة داعية طاقمها الى التوقف فورا عن ممارسة اي نشاط كسفارة لليبيا.
كما اعربت كلينتون من جهة اخرى عن قلقها من احتمال استخدام القذافي اسلحة كيمائية واخرى وصفتها بالقذرة ضد المعارضين له.وقد اعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة سترسل فريق إغاثة إلى مناطق شرقي ليبيا لتقديم مساعدات إنسانية.
وفي السياق ذاته دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الدول الأوروبية إلى الاعتراف بالمجلس الوطني الليبي المعارض ككيان سياسي.
وفي رسالة الكترونية مشتركة أرسلها ساركوزي وكاميرون إلى رئاسة الاتحاد الاوروبي أكد الزعميان التزام بلديهما بـ"سيادة ليبيا واستقلالها وسلامة اراضيها ووحدتها الوطنية".
وأضافا أن "معمر القذافي وزمرته يجب ان يرحلوا". ودعت الرسالة إلى وقف فوري للقصف الحكومي على المدنيين في ليبيا مؤكدة على ضرورة محاسبة النظام الليبي على هذه الممارسات.
وكانت فرنسا قد اعلنت اعترافها بالمجلس الوطني الليبي الذي شكلته المعارضة الليبية في مدينة بنغازي بعد أن غادرتها قوات الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي.
وفي بروكسل اتفق وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي( الناتو) على تحريك سفن لتصبح أكثر قربا من السواحل الليببة.
لكن الوزراء اكدوا أن فرض حظر جوي على ليبيا يتطلب مزيدا من التخطيط وتفويضا امميا ودعما عربيا قويا بحسب ما اعلن امين عام الحلف أندرس فوغ راسموسن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق