قال الرئيس الامريكي باراك اوباما إن حلف الناتو يبحث الان في عدد من الخيارات بما فيها الخيار العسكري ازاء الوضع في ليبيا.
واوضح انه "في هذه الاثناء فان حلف الاطلسي يجري حاليا مشاورات في بروكسل حول مجموعة واسعة من الخيارات المحتملة ومن بينها الخيارات العسكرية الممكنة للرد على العنف المستمر في ليبيا".واكد ان الولايات المتحدة ترفض عنف الحكومة محذرا مساعدي القذافي والمحيطين به بأنهم سيحاسبون على مسؤوليتهم عن اي اعمال عنف قد يتورطون فيها في قمع انتفاضة الشعب الليبي.
واضاف "اريد ان ابعث رسالة واضحة جدا للمقربين من العقيد القذافي وهي ان الخيار يعود لهم في طريقة العمل المستقبلية. سيتم اعتبارهم مسؤولين عن اي عنف يستمر هناك".
وقال اننا "نبعث برسالة واضحة الى الشعب الليبي بأننا نقف الى جانبة ضد العنف غير المسموح وضد القمع للديمقراطية هناك".
كما اشار اثناء استقباله رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا غيلارد الى ان الولايات المتحدة تعمل مع الامم المتحدة لتلبية الاحتياجات الانسانية الناجمة عن تطورات الاوضاع في ليبيا، مشيرا الى زيادة حجم المساعدت الامريكية المقدمة للجهود الانسانية واعمال الاغاثة هناك بمبلغ 15 مليون دولار اضافية.
من جهته، اعلن المتحدث باسم البيت الابيض جي كارني الاثنين ان واشنطن تنظر في فكرة تسليح المعارضة الليبية، لكنه اضاف ان الوقت ما زال مبكرا لفعل ذلك الآن.
وقال كارني ان المسؤولين الامريكيين تدرس مجموعات المعارضة الليبية، وان تسليح القوات المناوئة للقذافي ليس الا خيارا واحدا من بين اخرى متعددة.
حظر جوي
ي في الامم المتحدة الاثنين ان الدبلوماسيين الفرنسيين والبريطانيين يعملون على اعداد مشروع قرار لطرحه في مجلس الامن يفرض منطقة حظر جوي في الاجواء الليبية، وهو الامر الذي دعمه مجلس التعاون الخليجي.وصرح الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "توقعوا شيئا عن ليبيا هذا الاسبوع، لقد اصبحت عناصر النص جاهزة ويمكن توزيعه على المجلس، ويمكن ان يتم ذلك هذا الاسبوع".
واضاف ان "ذلك يعتمد على الظروف الميدانية، وما اذا كانت هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان او اذا تم احضار مرتزقة.
ودعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مجلس الامن الدولي الاثنين الى حماية المدنيين الليبيين، وفرض منطقة حظر جوي لذلك الغرض.
0 التعليقات:
إرسال تعليق