رفض أهالي قرية "صول" بمحافظة حلوان التي شهدت الأحداث الطائفية في الأيام الماضية دعوة بعض القوي السياسية لمسيرة مليونية من ميدان التحرير إلي القرية يوم الجمعة تحت شعار "لا للفتنة الطائفية" خوفاً من اندلاع نيران الفتنة من جديد خاصة بعد أن هدأت الأوضاع في القرية وتم الصلح بين مسلميها وأقباطها بعد الإتفاق علي إعادة بناء الكنيسة المهدمة .
ويقول أحمد أبو الدهب – إمام مسجد بقرية "صول" وعضو بلجنة التفاوض بين مسلميها وأقباطها- نحن نرفض الدعوة لهذه المليونية في القرية فالوضع الأن مستقر وهناك لجان شعبية تعمل علي تأمين القرية وتوعية أههلها وتم التفاق فيما بيننا علي إعادة بناء الكنيسة في مكانها لدرأ الفتنة ، ومجيء مليون أو حتي ألف شخص إلي القرية من الممكن أن يشعل الفتنة مرة أخري فالقرية شوارعها ضيقة وقد تحدث احتكاكات بين المتظاهرين نتيجة للتزاحم مما يفتح الباب للبلطجية للدخول إلي القرية وتخريبها، وفي النهاية يأتي الأمر بنتائج عكسية ، ونحن نشكر الدعوات الكريمة التي وجههت لملونية الوحدة الوطنية ولكن نرفضها لصالح البلد وصالح المسلمين والأقباط .
ويضيف إمام مسجد القرية :هناك أشخاص من خارج البلدة كانوا يشاركون في هدم الكنيسة من مصلحتهم اشعال نيران الفتنة بين الأهالي ،والموضوع لم يكن فتنة طائفية في بدايته ولكنه كان موضوع شرف وخلاف بين عائلتين.
وبالمثل رفض أقباط القرية المليونية ويقول مجدي عياد- موجه بادارة أطفيح وأحد أعضاء اللجان الشعبية بالقرية- هناك رفض من جانب أهالي القرية لمجيء المظاهرات إلي القرية منعا للتزاحم والاحتكاكات فالقرية لا تحتمل، ومن الممكن أن تنقلب هذه الدعوات إلي الضد وتزيد الاحتكاكات . ويضيف عياد: الأجواء بدأت تهدأ وتستقر والجيش وضع يده علي الأمور ونحن لا نريد الانسياق وراء الأفكار الهدامة التي تهدف لهدم ثورة المصريين وتدمير البلد وادخالنا في حرب أهلية فنحن سعداء بالثورة ولا نريد لشيء أن يفسد فرحتنا محذراً من أيدي خفية تسعي لخلق هذه الفتنة واشعالها ، ويشير مجدي إلي أنه في اليوم الذي هدمت فيه الكنيسة كنا هناك اتفاق بين مجموعة من مسلمين ومسيحين القرية لتناول الغداء سوياً في ديوان الشيخ محمود أبو طه للتصالح ولكن هناك من استغل الخلاف واشعل الفتنة. (الدستور)
ويقول أحمد أبو الدهب – إمام مسجد بقرية "صول" وعضو بلجنة التفاوض بين مسلميها وأقباطها- نحن نرفض الدعوة لهذه المليونية في القرية فالوضع الأن مستقر وهناك لجان شعبية تعمل علي تأمين القرية وتوعية أههلها وتم التفاق فيما بيننا علي إعادة بناء الكنيسة في مكانها لدرأ الفتنة ، ومجيء مليون أو حتي ألف شخص إلي القرية من الممكن أن يشعل الفتنة مرة أخري فالقرية شوارعها ضيقة وقد تحدث احتكاكات بين المتظاهرين نتيجة للتزاحم مما يفتح الباب للبلطجية للدخول إلي القرية وتخريبها، وفي النهاية يأتي الأمر بنتائج عكسية ، ونحن نشكر الدعوات الكريمة التي وجههت لملونية الوحدة الوطنية ولكن نرفضها لصالح البلد وصالح المسلمين والأقباط .
ويضيف إمام مسجد القرية :هناك أشخاص من خارج البلدة كانوا يشاركون في هدم الكنيسة من مصلحتهم اشعال نيران الفتنة بين الأهالي ،والموضوع لم يكن فتنة طائفية في بدايته ولكنه كان موضوع شرف وخلاف بين عائلتين.
وبالمثل رفض أقباط القرية المليونية ويقول مجدي عياد- موجه بادارة أطفيح وأحد أعضاء اللجان الشعبية بالقرية- هناك رفض من جانب أهالي القرية لمجيء المظاهرات إلي القرية منعا للتزاحم والاحتكاكات فالقرية لا تحتمل، ومن الممكن أن تنقلب هذه الدعوات إلي الضد وتزيد الاحتكاكات . ويضيف عياد: الأجواء بدأت تهدأ وتستقر والجيش وضع يده علي الأمور ونحن لا نريد الانسياق وراء الأفكار الهدامة التي تهدف لهدم ثورة المصريين وتدمير البلد وادخالنا في حرب أهلية فنحن سعداء بالثورة ولا نريد لشيء أن يفسد فرحتنا محذراً من أيدي خفية تسعي لخلق هذه الفتنة واشعالها ، ويشير مجدي إلي أنه في اليوم الذي هدمت فيه الكنيسة كنا هناك اتفاق بين مجموعة من مسلمين ومسيحين القرية لتناول الغداء سوياً في ديوان الشيخ محمود أبو طه للتصالح ولكن هناك من استغل الخلاف واشعل الفتنة. (الدستور)
0 التعليقات:
إرسال تعليق