وقال كيري إن مبادرته ستترجم "الدعم المعنوي الذي قدمته الولايات المتحدة للشعبين التونسي والمصري في الانجازات التي حققاها، كما أنهما سيساهمان في تعزيز الديموقراطية ودعم الاستثمارات وخلق آلاف فرص العمل في البلدين".
ويؤسس الصندوقان على غرار برنامج المعونة الأمريكي الناجح لدول الاتحاد السوفييتي سابقا بعد سقوط حائط برلين، ويهدفان إلى الاستثمار في المشاريع القائمة أصلا أو الجديدة في البلدين اللذين يعانيان من جفاف مصادر التمويل السياحي تقريبا.
وأعلن كيري في المؤتمر الصحفي الذي أعد على عجل للإعلان عن المشروع أن "الصندوق المصري سيبدأ برصيد يبلغ 50 ـ 60 مليون دولار فيمار يبدأ الصندوق التونسي بمبلغ 10 ـ 20 مليون دولار، مع استهداف رؤوس أموال القطاع الخاص".
وقال ماكين "إن أعضاء المجلس يهدفون إلى مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون كي تقدم عرضا ملموسا للمعونة أثناء زيارتها للمنطقة الأسبوع المقبل".
وأضاف "إن مصر وتونس تعانيان بشكل كبير، وإن شعبيهما لا يشعران بالسعادة البالغة إزاء الدعم الأمريكي للنظامين اللذين أسقطاهما وإن ذهين الصندوقين سيدللان على أن "الشعب الأمريكي يدعمهما".
وأوضح ماكين أنه ستدير كلا من الصندوقين هيئة إدارية من 7 أعضاء، 4 أمريكين و3 من الدولة المتلقية للدعم، يعينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
0 التعليقات:
إرسال تعليق