إضافة تسمية توضيحية |
وقال نهاد عواد، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية: "الخطوة التي أقدم عليها كينغ ستؤدي إلى تزايد التطرف في صفوف الشباب.. من غير المنصف أخذ كل الجالية الإسلامية بجريرة مجموعات متطرفة."
وعلى صعيد مواقف الجالية الإسلامية، قال الشيخ محمد مجيد، إمام مسجد منطقة "أولدولس" في ميامي، إن الدين الإسلامي يحرم بشكل قاطع قتل أي إنسان، ورأى أن كينغ يخطأ كثيراً بالقول إن الجالية الإسلامية لم تقم بما يكفي لمكافحة التطرف في الولايات المتحدة.
بالمقابل، أدلى المدعي العام الأمريكي، إريك هولدر، بموقف مهم الأربعاء، اعتبر فيه أن الجالية الإسلامية متعاونة مع الحكومة الأمريكية، وأن أفرادها قدموا الكثير من المعلومات الحساسة المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وحذر من سياسة "تعميم المواقف" على شرائح اجتماعية بأكملها.
وأضاف: "نريد التركيز على الأفراد، أو على مجموعات من الأفراد الذين قد يتضامنون مع بعضهم بهدف إلحاق الضرر بالأمريكيين أو المصالح الأمريكية، وهذا ما تفعله دائرة الإدعاء العام."
ولكن كينغ قلل من أهمية تصريحات هولدر، الذي قال إنه "ليس على علم" بأي معلومات مهمة قدمتها الجالية، وذكّر بأن مكتب الإدعاء العام سبق له التحذير من محاولات لتجنيد عناصر في الولايات المتحدة يقوم بها تنظيم القاعدة.
وكان كيث أليسون، أول عضو مسلم في الكونغرس قد قال لـCNN إن الجلسة قد تثبت وجهة نظر المتطرفين بأن أمريكا "تحارب الإسلام."
وقال أليسون، في مقابلة مع برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة CNN: "أنا أتحدى الأسس التي تقوم عليها جلسة الاستماع هذه.. لا مشكلة في مناقشة التشدد والتطرف العنيف، ولكن الخطأ وصم مجموعة معينة به."
وكان كينغ قد قال إن هناك "أمراً ما" داخل المجتمع الإسلامي يشكل خطراً على الأمن الأمريكي، وأضاف أن التحقيق يرمي إلى التعرّف على "مصدر هذا التهديد."
وشرح قائلاً: "نحن نتحدث عن تنظيم القاعدة.. هناك حالات يظهر فيها التطرف بشكل فردي داخل المجتمع الإسلامي، صحيح أنها ضمن أقلية محدودة، ولكنها موجودة والخطر يأتي منها."
ولدى سؤاله عن التحذيرات التي أطلقتها قيادات إسلامية رافضة لهذه الجلسة قال كينغ إن الأفضل هو مراقبة أحداث الجلسة قبل الحكم عليها، وأضاف أن المناقشات ستتطرق إلى مواضيع لم يتم التطرق إليها في السابق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق