وسط الخراب والدمار الذي حل علي منطقة منشأة ناصر التقت الأهرام مع اصحاب المصانع والمنازل المحترقة. يقول عيد أنور ـ صاحب مصنع إنتاج البلاستيك ـ انه كان بين العمال وقت المذبحة
أما وحيد سمير صدقي احد المصابين في الحادث فأكد انه كان مع مجموعة من جيرانه بالمنطقة في المظاهرة السلمية وفي البداية كان الوضع هادئا حتي قام عدد كبير من الاشخاص بقذفهم بماء النار وزجاجات المولوتوف الحارقة والأعيرةالنارية, وأكد انه عندما حاولوا الهروب من المنطقة فوجئوا بعدد كبير من الاشخاص من الناحية المقابلة وانهالوا عليهم بالزجاج والحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة مما أدي إلي اصابته بشرخ في الرأس وحروق بمختلف انحاء جسده. وداخل احد المنازل المحترقة كنا علي موعد مع ماسأة جديدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق