تيم باوليناتى |
فى مقابل «الترحيب المتحفظ» من قبل إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بمشاركة جماعة الإخوان المسلمين فى الحياة السياسية بعد مبارك، أعرب حاكم ولاية مينيسوتا، أحد المرشحين الجمهوريين المحتملين للرئاسة عام 2012، تيم
باوليناتى، عن غضبه من طريقة تعامل الإدارة مع احتمال صعود الإخوان المسلمين.
ففى مقابلة مع محطة «أى بى سي» الإخبارية، قال باوليناتى: على الرئيس أوباما أن يبادر ويؤكد «بلغة واضحة ومباشرة» أن واشنطن تعارض وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم، مضيفا: «لا يجب أن يحكم الإخوان مصر».
بدوره، رأى مارك جريشت، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، وهو محلل سابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى آى أيه)، أن «دعوات الحوار مع الإخوان المسلمين تشبه دعوات الحوار مع آية الله على خامئنى، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
جريشت حذر من أنه إذا سمح للإخوان بالمشاركة فى العملية السياسية، فلن يحدث أى تقدم ديمقراطى فى مصر، معتبرا أنه لكى يحدث تقدم سياسى حقيقى، يجب أن يهزم الليبراليون الإخوان، وهذا من الصعب تخيله».
بدوره رأى ليسلى جيلب، من مجلس العلاقات الخارجية، أن وصول الإخوان إلى السلطة «كارثة على المصالح الأمريكية».
فيما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس عن القيادى الجهادى عبود الزمر، الذى قضى عقوبة فى قضية اغتيال الرئيس السادات، قوله إن «صناديق الاقتراع هى التى ستقرر من سيفوز فى نهاية المطاف».
الزمر أضاف فى مقابلة أجرتها معه الصحيفة فى منزله: «بالنسبة إلى.. لا توجد حاجة لاستخدام العنف ضد أولئك الذين قدموا لنا حريتنا، وسمحوا لنا بأن نكون جزءا من الحياة السياسية».
فى المقابل، قال مفتى مصر الدكتور على جمعة إن «مصر مجتمع شديد التدين، وحتما سيكون للإسلام مكان فى نظامنا السياسى الديمقراطى، إلا أن هذا الأمر لا ينبغى أن يثير قلق المصريين أو الغرب»، مشددا على أنه «لا يمكن تحقيق فصل تام للدين عن السياسة، ولكن يمكن أن نضمن عدم إساءة استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية».
وختم بأنه «بعد الإطاحة باليد الثقيلة للاستبداد، لن يقبل المصريون عودتها تحت ستار الدين.
المصدر: الشروق
0 التعليقات:
إرسال تعليق