...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الاثنين، أبريل 4

90 ندوة ومؤتمراً للسلفيين: نرفض ولاية المرأة أو القبطى.. و(المستقبل لنا)




 
أعلنت القيادات السلفية صراحة أنهم لن يقبلوا بنظام آخر غير الشريعة الإسلامية لحكم مصر، وأبدوا رفضهم لتولى القبطى أو المرأة للولاية أو الرئاسة، واشترطوا العودة 
لولى الأمر قبل تطبيق الحدود، محذرين من الدعوات التى تنادى بالاقتداء بالحضارة الفرعونية، وقال قيادى بارز فى مؤتمر علنى: «من يوجه سهاماً لهذه الدعوة المباركة ستعود وبالاً عليه، والهجوم الحالى مسألة وقت، والمستقبل سيكون لنا».

أكثر من 90 ندوة ومؤتمرا نظمتها الدعوة السلفية بمحافظات مصر بعد ثورة 25 يناير، وحظيت محافظتا القاهرة والإسكندرية بالنصيب الأكبر من المؤتمرات التى عقدت معظمها فى المساجد ومراكز الشباب.


ودشن الشيخ محمد حسان هذا الظهور بخطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية فى شهر فبراير الماضى، وكان لقاء الشيخ محمد حسين يعقوب بالسلفيين فى مسجد الهداية بإمبابة من أشهر اللقاءات، والذى شهد تصريحه المثير للجدل حول «غزوة الصناديق»، وتتجه مؤتمرات الدعوة السلفية، الآن، إلى محاولة الرد على الاتهام بشأن استخدام العنف والدعوة إلى تطبيق الحدود وهدم الأضرحة، حيث تبرأوا من دعوات إقامة الحد دون العودة لولى الأمر.


وأرجعت قيادات السلفية فى مؤتمر أخير عقد بمسجد عمرو بن العاص بحضور الآلاف، مساء أمس الأول، السبب الرئيسى للهجمة التى تتعرض لها الدعوة السلفية من قبل العلمانيين والليبراليين والأقباط إلى الإعلام «المضلل»، وأنه أخذ يرمى الدعوة بالباطل دون التحقق ودون التأكد من الحقيقة، بحسب قولهم، ومن جانبه أكد الداعية السلفى سعيد عبد العظيم إنه لا سبيل للإصلاح إلا بالعمل الصالح وتطبيق الشريعة الإسلامية، موضحاً أن الشريعة أعطت الأقباط الأمن والأمان وذاقوا فى ظل الإسلام حلاوة العدل ومعنى الرحمة، مضيفاً: «الشريعة تحكم بأنهم لهم ما لنا وعليهم ما علينا».


وانتقد الشيخ من يرفض الهوية الإسلامية لمصر، ومن ينكر هذه الهوية كمن ينكر الصراط، بحسب قوله، ووجه حديثه لليبراليين والعلمانيين والشيوعيين «هل تستبدلون الأدنى بالذى هو خير»، مستنكراً من يطلقون على أنفسهم النخبة والمثقفين، مشيراً إلى أن الأمة الإسلامية لن تقبل بوصاية أخرى غير الإسلام، وأن الخلاص يكمن فى الكتاب والسنة، محذرا من دعوات من يريد الاقتداء بالحضارة الفرعونية.


وعن سبب الهجوم الذى تعرضت له الدعوة السلفية قال الشيخ عبد العظيم إن ذلك سببه نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وفشل الحشد الذى وقف وراءه عمرو موسى والبرادعى المرشحين للرئاسة وبعض المشاهير والفنانين، مشيراً إلى أن النتيجة تدل على أن المجتمع المصرى مجتمع مسلم، وأنه رفض التفريط فى كتاب الله أو شريعته، مضيفاً: «من يوجه سهاماً لهذه الدعوة المباركة ستعود وبالاً عليه، وما يحدث من هجوم حالياً هو مسألة وقت، والمستقبل سيكون لنا».


ومن جانبه أكد الشيخ أحمد فريد، أحد قيادات السلفية بالإسكندرية، أن البعض استغل جهل الكثيرين بالمنهج السلفى فى الهجمة الأخيرة، مستنكرا من يقول «إن السلفيين أخطر من اليهود والنازيين على الإسلام».


وعن تطبيق الشريعة قال: «الأموال المهربة خارج البلاد لو أخرجت منها الزكاة فى حالة تم جمعها بالحلال، ما كان ظهر فى هذه الأمة فقير واحد»، مؤكدا أن القوانين الوضعية لا تساوى شيئا بالنسبة للشريعة الإسلامية.


وتحدث الشيخ ياسر برهامى، قيادى سلفى، عن رفض الجماعة السلفية تقديم تنازلات وأن ذلك السبب الرئيسى وراء عدم دخولهم فى الحياة السياسية أيام النظام السابق، مشيرا إلى التزوير الذى كان يحدث داخل العملية الانتخابية على الملأ ودون استحياء.


وأكد برهامى أنهم لا يمكن أن يقبلوا بولاية القبطى أو المرأة فى الحكم، أو أن يكون الحكم بنظام آخر غير الشريعة، وعن سبب تمسكهم بالتعديلات الدستورية قال: «التعديلات كانت الأقرب إلى شرع الله، المحافظة عليها ضرورة وواجب»، مؤكدا أنهم لن يقبلوا بالدساتير التى تجعل الشريعة فى المرتبة الرابعة، كما كان فى دستور 1923، وأنه لابد وأن تطبق الشريعة بكل مقتضياتها، موجها نداء لأعضاء مجمع البحوث الإسلامية بالنظر فى تلك القوانين محملا إياهم أمانة التبليغ فى حالة مخالفتها الشريعة الإسلامية.

كتب: خالد موسى-الشروق | الاثنين ٤ ابريل

0 التعليقات:

إرسال تعليق