أكد الأنبا موسي أسقف عام الشباب ضرورة مشاركة الأقباط في الحوار والتواصل المجتمعي الذي تشهده مصر الآن داعيا الشباب للانخراط في انضمامهم للأحزاب السياسية بمختلف أفكارها وسياساتها خاصة التي تدعم الدولة المدنية.
ونصح موسي الشباب خلال لقائه بقيادات أسقفية الشباب في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس بعدم انضمامهم لأحزاب مسيحية وحصرهم داخل جماعات وحركات دينية من شأنها تقسيم المجتمع وقال: «أرجو من الشباب الانضمام إلي أحزاب سياسية وليس أحزاب دينية لأن الانقسام ليس في صالح الأقباط».
وقال القمص عبدالمسيح بسيط راعي كنيسة السيدة العذراء بمسطرد إنه يؤسس مع مجموعة من المصريين حزب «التكتل المصري الحر» بمشاركة أخوة مسلمين وهذا لا يعني أن الحزب علي خلفية دينية بل هي أحزاب ليبرالية تناصر الدولة المدنية بكل مقوماتها.
وأضاف القس «رفعت فكري» راعي الكنيسة الإنجيلية بالنص الشريف: أنه في حالة قيام أحزاب علي أساس فئوي أو ديني فإنه لن يتم تحريرها سواء كانت إسلامية أو مسيحية وإذا حدث ذلك فإنه يجب الطعن في شرعية الأحزاب.
ويكمل الأب «رفيق جريش» المتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية أن المسيحية تفصل بين ما هو ديني وما هو سياسي وإنشاء الأقباط لأحزاب وطنية ذات مرجعية مدنية يشارك فيها المسلمون تجربة جيدة وإن كانت ليبرالية وتهتم بمصلحة الوطن في المقام الأول.
وقال كمال زاخر المفكر القبطي إن الأحزاب الدينية مرفوضة تماما والمطلوب من المسيحيين المشاركة في الأحزاب كمصريين واختيار الحزب يجب أن يكون بناء علي برنامجه الذي يخدم الدولة المدنية.
ونصح موسي الشباب خلال لقائه بقيادات أسقفية الشباب في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس بعدم انضمامهم لأحزاب مسيحية وحصرهم داخل جماعات وحركات دينية من شأنها تقسيم المجتمع وقال: «أرجو من الشباب الانضمام إلي أحزاب سياسية وليس أحزاب دينية لأن الانقسام ليس في صالح الأقباط».
وقال القمص عبدالمسيح بسيط راعي كنيسة السيدة العذراء بمسطرد إنه يؤسس مع مجموعة من المصريين حزب «التكتل المصري الحر» بمشاركة أخوة مسلمين وهذا لا يعني أن الحزب علي خلفية دينية بل هي أحزاب ليبرالية تناصر الدولة المدنية بكل مقوماتها.
وأضاف القس «رفعت فكري» راعي الكنيسة الإنجيلية بالنص الشريف: أنه في حالة قيام أحزاب علي أساس فئوي أو ديني فإنه لن يتم تحريرها سواء كانت إسلامية أو مسيحية وإذا حدث ذلك فإنه يجب الطعن في شرعية الأحزاب.
ويكمل الأب «رفيق جريش» المتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية أن المسيحية تفصل بين ما هو ديني وما هو سياسي وإنشاء الأقباط لأحزاب وطنية ذات مرجعية مدنية يشارك فيها المسلمون تجربة جيدة وإن كانت ليبرالية وتهتم بمصلحة الوطن في المقام الأول.
وقال كمال زاخر المفكر القبطي إن الأحزاب الدينية مرفوضة تماما والمطلوب من المسيحيين المشاركة في الأحزاب كمصريين واختيار الحزب يجب أن يكون بناء علي برنامجه الذي يخدم الدولة المدنية.
مايكل عادل-روزاليوسف |
0 التعليقات:
إرسال تعليق