رفض المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين فكرة مرحلة انتقالية يقودها احد ابناء الزعيم معمر القذافي، وفق عرض افادت عنه صحيفة نيويورك تايمز. وكانت الصحيفة نقلت ان اثنين على الاقل من ابناء الزعيم الليبي معمر القذافي يَعرضان الانتقال الى ديموقراطيةٍ دستورية ورحيل والدِهما عن السلطة وتولي احدهما المرحلة الانتقالية/. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي ومسؤولٍ
ليبي قوله انه في حال تبني هذا الطرح فسوف يتولى سيف الاسلام القذافي ادارة المرحلة الانتقالية من غير ان تُوضح ما اذا كان القذافي يُوافق على هذا الطرح الذي يؤيده نجلاه سيف الاسلام والساعدي. غير ان شخصا قريبا من سيف الاسلام والساعدي افاد للصحيفة بان القذافي يبدو موافقا، وتابعت الصحيفة ان نجلي الزعيم الليبي اِصطدما بالكثير من الجدران مع الحرس القديم، وأنه في حال حصولهما على الضوء الاخضر، فسوف ينهضان بالبلاد بسرعة.
ميدانيا، استؤنفت المعارك حول مصب البريقة النفطي حيث يبدو أن الثوار حققوا تقدما وأكدوا أنهم استعادوا المدينة وأرغموا القوات الحكومية على التقهقر منذ مساء الجمعة بمساعدة قصف التحالف الدولي، كما قصفت القوات الموالية للقذافي مبنى في مصراتة لمحاولة إخراج مقاتلي المعارضة من آخر معقل رئيسي لهم في غرب ليبيا حيث قال أطباء إن المئات لقوا حتفهم.
في موازاة ذلك، وصلت سفينة تركية الى ميناء بنغازي على متنها فريق طبي وسيارتا اسعاف وطنان من الادوية والمعدات الطبية. واكدت تركيا،ان هذه البعثة حظيت بموافقة القذافي. وفي الاطار نفسه، غادرت سفينة تابعة لمنظمة اطباء بلا حدود بعد ظهر الاحد ميناء مصراته وعلى متنها ستون جريحا.
في هذه الاثناء، قدم وزير الخارجية والشؤون الافريقية السابق علي التريكي استقالته من منصبه كمستشار للعقيد معمر القذافي، وقد التقى في القاهرة الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى. واوضح مسؤولون في الجامعة ان الدبلوماسي الليبي استقال من منصبه الرسمي لكنه لم يقل انه سينضم الى المعارضة.
في التحركات ، ومن اليونان، اعلن عبد العاطي العبيدي نائب وزير الخارجية الليبي بعد لقائه رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو ان ليبيا تريد انهاء القتال في البلاد مشيرا الى أن محطته المقبلة ستكون مالطا وتركيا، وقال وزير الخارجية اليوناني ديميتريس دروتساس عقب اجتماع المبعوث الليبي مع باباندريو أن السلطات الليبية تسعى لحل، لافتا إلى أنه لا بد من أن يكون هناك جهد جاد لتحقيق السلام والاستقرار في المنط
ليبي قوله انه في حال تبني هذا الطرح فسوف يتولى سيف الاسلام القذافي ادارة المرحلة الانتقالية من غير ان تُوضح ما اذا كان القذافي يُوافق على هذا الطرح الذي يؤيده نجلاه سيف الاسلام والساعدي. غير ان شخصا قريبا من سيف الاسلام والساعدي افاد للصحيفة بان القذافي يبدو موافقا، وتابعت الصحيفة ان نجلي الزعيم الليبي اِصطدما بالكثير من الجدران مع الحرس القديم، وأنه في حال حصولهما على الضوء الاخضر، فسوف ينهضان بالبلاد بسرعة.
ميدانيا، استؤنفت المعارك حول مصب البريقة النفطي حيث يبدو أن الثوار حققوا تقدما وأكدوا أنهم استعادوا المدينة وأرغموا القوات الحكومية على التقهقر منذ مساء الجمعة بمساعدة قصف التحالف الدولي، كما قصفت القوات الموالية للقذافي مبنى في مصراتة لمحاولة إخراج مقاتلي المعارضة من آخر معقل رئيسي لهم في غرب ليبيا حيث قال أطباء إن المئات لقوا حتفهم.
في موازاة ذلك، وصلت سفينة تركية الى ميناء بنغازي على متنها فريق طبي وسيارتا اسعاف وطنان من الادوية والمعدات الطبية. واكدت تركيا،ان هذه البعثة حظيت بموافقة القذافي. وفي الاطار نفسه، غادرت سفينة تابعة لمنظمة اطباء بلا حدود بعد ظهر الاحد ميناء مصراته وعلى متنها ستون جريحا.
في هذه الاثناء، قدم وزير الخارجية والشؤون الافريقية السابق علي التريكي استقالته من منصبه كمستشار للعقيد معمر القذافي، وقد التقى في القاهرة الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى. واوضح مسؤولون في الجامعة ان الدبلوماسي الليبي استقال من منصبه الرسمي لكنه لم يقل انه سينضم الى المعارضة.
في التحركات ، ومن اليونان، اعلن عبد العاطي العبيدي نائب وزير الخارجية الليبي بعد لقائه رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو ان ليبيا تريد انهاء القتال في البلاد مشيرا الى أن محطته المقبلة ستكون مالطا وتركيا، وقال وزير الخارجية اليوناني ديميتريس دروتساس عقب اجتماع المبعوث الليبي مع باباندريو أن السلطات الليبية تسعى لحل، لافتا إلى أنه لا بد من أن يكون هناك جهد جاد لتحقيق السلام والاستقرار في المنط
0 التعليقات:
إرسال تعليق