قام وفد يمثل الاحزاب البريطانية بزيارة مساء اليوم الأحد لمقر حزب الوفد حيث إلتقوا مع د.السيد البدوى رئيس الحزب وعدد من قيادات الحزب، و ضم الوفد البريطاني جارى ستريثر النائب فى مجلس العموم البريطانى عن حزب المحافظين، وهوارد نايتس ممثلا
عن حزب العمال وبول سبيلر ممثل حزب الليبراليين الديمقراطيين.
وخلال اللقاء طلب ممثلو الأحزاب البريطانية من رئيس الوفد التعرف على رؤية الحزب تجاه المرحلة السياسية الحالية فى مصر وما تشهدها من تطورات متلاحقة وأحداث ودور الوفد فى ثورة 25 يناير، وكذلك رؤية حزب الوفد حول الانتخابات البرلمانية القادمة وهل سيخوضها منفرداً أم بالتحالف مع قوى سياسية أخرى وإمكانية أن يؤثر الدخول فى قائمة موحدة مع الإخوان المسلمون على سمعة حزب الوفد كحزب للوحدة الوطنية طوال تاريخه.
كما طالب وفد الأحزاب البريطانية التعرف على دور شباب الوفد فى الحزب وفى ثورة 25 يناير و كذلك دور المرأة فى الحزب و امكانية التعاون مع الأحزاب البريطانية كما تساءلوا عن رؤية حزب الوفد لظهور أحزاب جديدة فى مصر بعد ثورة 25 يناير .
من جانبه أكد الدكتور السيد البدوى أن حزب الوفد هو أكبر الأحزاب السياسية فى مصر حالياً بعد انهيار الحزب الوطنى، وينافسه الإخوان المسلمون حيث غن بين الوفد والغخوان منافسه تاريخية منذ ثلاثينيات القرن الماضى.
وأشار رئيس الوفد إلى أن شباب الوفد وعددا من قياداته شاركوا فى مظاهرات 25 يناير والتى تحولت إلى ثورة بعد ذلك حيث اتخذ الحزب قرار المشاركة منذ 23 يناير واستمر يشارك حتى نجاح الثورة، وحول بعض التطورات الحالية فى مصر والتى قد تهدد الوحدة الوطنية قال رئيس الوفد إن بعض الامور التى تحدث بين المسلمين والمسلمين أو بين المسلمين والأقباط هى بعيدة كل البعد عن سماحة الإسلام ونحن ننظر لها بقلق خاصة أن الوفد هو حزب الوحدة الوطنية منذ عام 1919 الوحدة الوطنية بمفهومها الشامل بين الرجل والمرأة، الشيخ والشاب، المسلم والمسيحى كما ينظر إليها بقلق جميع المصريين مسلميين ومسيحيين.
الاهرام
عن حزب العمال وبول سبيلر ممثل حزب الليبراليين الديمقراطيين.
وخلال اللقاء طلب ممثلو الأحزاب البريطانية من رئيس الوفد التعرف على رؤية الحزب تجاه المرحلة السياسية الحالية فى مصر وما تشهدها من تطورات متلاحقة وأحداث ودور الوفد فى ثورة 25 يناير، وكذلك رؤية حزب الوفد حول الانتخابات البرلمانية القادمة وهل سيخوضها منفرداً أم بالتحالف مع قوى سياسية أخرى وإمكانية أن يؤثر الدخول فى قائمة موحدة مع الإخوان المسلمون على سمعة حزب الوفد كحزب للوحدة الوطنية طوال تاريخه.
كما طالب وفد الأحزاب البريطانية التعرف على دور شباب الوفد فى الحزب وفى ثورة 25 يناير و كذلك دور المرأة فى الحزب و امكانية التعاون مع الأحزاب البريطانية كما تساءلوا عن رؤية حزب الوفد لظهور أحزاب جديدة فى مصر بعد ثورة 25 يناير .
من جانبه أكد الدكتور السيد البدوى أن حزب الوفد هو أكبر الأحزاب السياسية فى مصر حالياً بعد انهيار الحزب الوطنى، وينافسه الإخوان المسلمون حيث غن بين الوفد والغخوان منافسه تاريخية منذ ثلاثينيات القرن الماضى.
وأشار رئيس الوفد إلى أن شباب الوفد وعددا من قياداته شاركوا فى مظاهرات 25 يناير والتى تحولت إلى ثورة بعد ذلك حيث اتخذ الحزب قرار المشاركة منذ 23 يناير واستمر يشارك حتى نجاح الثورة، وحول بعض التطورات الحالية فى مصر والتى قد تهدد الوحدة الوطنية قال رئيس الوفد إن بعض الامور التى تحدث بين المسلمين والمسلمين أو بين المسلمين والأقباط هى بعيدة كل البعد عن سماحة الإسلام ونحن ننظر لها بقلق خاصة أن الوفد هو حزب الوحدة الوطنية منذ عام 1919 الوحدة الوطنية بمفهومها الشامل بين الرجل والمرأة، الشيخ والشاب، المسلم والمسيحى كما ينظر إليها بقلق جميع المصريين مسلميين ومسيحيين.
الاهرام
السيد البدوى
0 التعليقات:
إرسال تعليق