أكد الدكتور كمال الهلباوى المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين السابق بأوروبا، أنه عضو فى جماعة الإخوان ولا يحب الأعمال الإدارية، مبيناً أن بقاءه واستقراره فى مصر يعود إلى الجماعة ورغبتها فى بقائه، وأن الإخوان يناصرون دائماً المظلومين بغض النظر عن الديانة أو الجنسية.
وأوضح الهلباوى، خلال حواره لبرنامج 90 دقيقة، مساء أمس، أنه لا يمكن تطبيق حدود الشريعة الإسلامية الآن فى أى مجتمع مسلم، لأن تطبيقه فى الوقت الحالى مدعاة للقلق، وأن الإخوان وفق التصريحات يريدون المشاركة لا المغالبة، وأنهم لن يتقدموا للترشح للرئاسة، وهى رسالة طمأن بها الإخوان الشعب المصرى، وإنها نوع من أنواع إبداء حسن النية، رغم أنه من حق الإخوان الدفع بمرشح للرئاسة مثل باقى طوائف الشعب.
وأشار إلى أن من لم يعرف معنى التضحية لتحرير مصر من الظلم، فلن يكون نموذجاً جيداً، وتمنى أن يكون هناك تنظيم دولى للإخوان لمواجهة الصهيونية فى العالم.
وقال الهلباوى، إن أدبيات الإخوان تعلمنا أن من يتولى المهمة على خير وجه، فهم جنود له ولو اختار الشعب مسيحياً للرئاسة سوف أبايعه، ودليل ذلك أن مبارك مسلم ولو رشح مسيحى نفسه أمامه سوف اختار المسيحى دون تردد، وبعد ذلك سوف نبحث فى الجماعة عن الأسباب التى أدت إلى ذلك، وأكد أن الإخوان ليس بينهم وبين أى تيار سياسى أى عداوة، وأى عداوة لابد من إلغائها من القاموس السياسى فى مصر.
وأضاف الهلباوى، أن الإخوان أخطأوا فى برنامجهم المتعلق بالمرأة، موضحاً أنه لو رشحت نهى الزينى نفسها للرئاسة سوف يبايعها، كما يرى أن صفات الرئيس القادم تنطبق أكثرها على دمحمد سليم العوا ولو رشح نفسه سأكون أول المبايعين له.
ونادى الهلباوى الشعوب العربية بعد التحرر من الظلم الداخلى الخروج لإسقاط الحدود العربية، كما دعا مصر إلى الدمج بين النظام الإيرانى والتركى لتخرج بنظام يقتدى به العالم وعلى مصر أن تستفيد من جميع الحركات التحررية فى العالم مثل حركات حماس وشافييز وما فعله مانديلا من أجل التحرر.
اليوم السابع
وأوضح الهلباوى، خلال حواره لبرنامج 90 دقيقة، مساء أمس، أنه لا يمكن تطبيق حدود الشريعة الإسلامية الآن فى أى مجتمع مسلم، لأن تطبيقه فى الوقت الحالى مدعاة للقلق، وأن الإخوان وفق التصريحات يريدون المشاركة لا المغالبة، وأنهم لن يتقدموا للترشح للرئاسة، وهى رسالة طمأن بها الإخوان الشعب المصرى، وإنها نوع من أنواع إبداء حسن النية، رغم أنه من حق الإخوان الدفع بمرشح للرئاسة مثل باقى طوائف الشعب.
وأشار إلى أن من لم يعرف معنى التضحية لتحرير مصر من الظلم، فلن يكون نموذجاً جيداً، وتمنى أن يكون هناك تنظيم دولى للإخوان لمواجهة الصهيونية فى العالم.
وقال الهلباوى، إن أدبيات الإخوان تعلمنا أن من يتولى المهمة على خير وجه، فهم جنود له ولو اختار الشعب مسيحياً للرئاسة سوف أبايعه، ودليل ذلك أن مبارك مسلم ولو رشح مسيحى نفسه أمامه سوف اختار المسيحى دون تردد، وبعد ذلك سوف نبحث فى الجماعة عن الأسباب التى أدت إلى ذلك، وأكد أن الإخوان ليس بينهم وبين أى تيار سياسى أى عداوة، وأى عداوة لابد من إلغائها من القاموس السياسى فى مصر.
وأضاف الهلباوى، أن الإخوان أخطأوا فى برنامجهم المتعلق بالمرأة، موضحاً أنه لو رشحت نهى الزينى نفسها للرئاسة سوف يبايعها، كما يرى أن صفات الرئيس القادم تنطبق أكثرها على دمحمد سليم العوا ولو رشح نفسه سأكون أول المبايعين له.
ونادى الهلباوى الشعوب العربية بعد التحرر من الظلم الداخلى الخروج لإسقاط الحدود العربية، كما دعا مصر إلى الدمج بين النظام الإيرانى والتركى لتخرج بنظام يقتدى به العالم وعلى مصر أن تستفيد من جميع الحركات التحررية فى العالم مثل حركات حماس وشافييز وما فعله مانديلا من أجل التحرر.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق