وقال جبرائيل -فى حوار تنشره صحيفة الأهرام في عددها الصادر غداً الخميس- إن كاميليا أكدت له أنها مسيحية 100%، وأنها لم تعتنق الإسلام، ولم تذهب إلى مشيخة الأزهر، وأنها تعتز بمسيحيتها، وأشارت إلى أن كل ما جرى مجرد خلاف مع زوجها تركت على إثره منزل الزوجية ومكثت عدة أيام مع أسرة قريبة لها، ثم تدخل أصدقاء وأقرباء وأصلحوا بينها وبين زوجها، وأنها الآن تعيش حياة هادئة مستقرة وسعيدة مع زوجها وابنها أنطون، الذي يبلغ من العمر عامين ونصف.
وأفاد نجيب جبرائيل بأنه ألح على كاميليا شحاتة للظهور فى وسائل الإعلام من أجل إطفاء نيران الفتنة وإغلاق الدعوات المزعومة بإشهار إسلامها وبأنها محتجزة من قبل الكنيسة، لكن كاميليا رفضت ذلك.
وأضاف أن كاميليا أبلغته أمنياتها أن تعود إلى حياتها البسيطة الطبيعية كأى امرأة مصرية بعيدا عن الإعلام والمتاجرة باسمها سواء من الأقباط أو المسلمين، مشيرا إلى أنه أو الكنيسة لا يستطيعان إجبارها على الظهور فى أى وسيلة إعلامية.
واستكمل قائلا: كاميليا ليست أسيرة لكى تتحرر، بدليل أنها ذهبت للشهر العقارى فى القاهرة واستصدرت توكيلا لى وهى حرة مختارة، ومثلت أمام الموثق المختص وقامت بدفع رسوم التوكيل بنفسها ووقعت فى دفتر التوثيق بنفسها، ولو كانت أسيرة كما يزعم البعض لكانت قد استغاثت طيلة الرحلة
الاهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق