...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الخميس، مايو 5

د. "نادية رمسيس" : من سلبيات الثورة وجود رد فعل عدائي ضد الأقباط والمرأة

الاربعاء ٤ مايو ٢٠١١



 
"فهمي هويدى" : الخطر جمعنا والفرصة فرقاتنا
د. "وحيد عبد المجيد": يجب التبرع لبناء المصانع والمستشفيات والمدارس
د. "إبراهيم العيسوي" :إننا في مرحلة إزالة أنقاض النظام القديم، والاستعداد للبناء الجديد

كتب: جرجس وهيب

أدار الدكتور "زياد الرفاعى" ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر الحلقة النقاشية حول التنمية المستقلة في مصر، خلال اليوم الثاني من ورشة العمل التي نظمتها مؤسسة مواطنون من أجل التنمية بعنوان "حين يعمل المصريون ومستقبل العمل التنموي بعد 25 يناير"، بحضور" سامح فوزي" رئيس مجلس أمناء المؤسسة وممثلي عدد من الجمعيات الأهلية.


ومن جانبه؛ أكد الكاتب الإسلامي "فهمي هويدى" انه قبل أن يطالب البعض بتمكين المرأة يجب المطالبة بتمكين الرجل والمجتمع، وأن أهم الأشياء الايجابية بعد ثورة 25 يناير إن المجتمع تم استدعائه وكأن الخطر جمعنا، والفرصة فرقاتنا، مشيرًا إلى أن المجتمع لا يعمل بجدية واعتدنا أن ننتزع لا أن نبادر، وان المجتمع المدني ضعيف في ظل غياب الحرية ممثله في الأحزاب والنقابات والاتحادات والجمعيات الأهلية، وهناك تعويل كبير على دور السلطة وتقاعس من الأحزاب والمجتمع لا يزال ساكنا وهناك مبادرات لا تقدم نماذج للتنمية المقصودة، وأن المبادرات ما زالت خجولة وضعيفة وليس هناك دولة مدنية هناك دولة ديمقراطية والنشاط السياسي هو نشاط تليفزيوني، وبعض القيادات السياسية تظهر في التليفزيون أكثر ما تظهر في الشارع.


وأوضح أنه في أحداث "قنا" رأينا رجال الشارع ولم نرى رجال التليفزيون، وهذا نقص في الإدراك السياسي، والفعالية، منددًا بضرورة أن نكون شهود وان ننتزع لا أن نستدعى، وأن المجتمع الذي احدث الثورة بسواعد أبنائه يستطيع أن ينمى بلده، والمجتمع الذي اسقط الحاكم يستطيع أن يؤسس النظام الجديد، ورحب بمن يشارك في تنمية المجتمع من أجل أن يدخل الجنة وان الجمعية الشرعية هي أهم منظمة مجتمع مدني تقيم متشفيات، وأننا تريد دولة مدنية متدينة حديثة.


وفي سياق متصل، أضافت الدكتورة "نادية رمسيس فرج" الأستاذة بالجامعة الأمريكية إن أحد سلبيات ثورة 25 يناير وجود رد فعل عدائي ضد الأقباط والمرأة، وأن العلاقة غير متساوية بين الرجل والمرأة، وأن والمرأة مستضعفة وليس لها حقوق مع الرجل، وثلثين الفقراء والأمين في مصر من النساء وان فكرة التنمية المستدامة ظهرت في السبعينات وفى الوقت الحالي ليس هناك تنمية في المجتمع، والتنمية الحقيقية تعتمد على الصناعة وان مصر أصبحت اقتصاد ريعى، منددة بضرورة إعادة النظر في استراتجيات التنمية .

وأشار الدكتور "وحيد عبد المجيد" الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتجية بالأهرام إن التنمية تقاس بنتائجها وإشباع الحاجات الأساسية، والتنمية الناجحة تعتمد على التنمية الداخلية وليس الخارج فقط ولابد أن يكون لها استقلال والمسافة بين الاستقلال والانقطاع واسعة وبعيدة، وهناك تنمية مستقلة في العالم مثل الصين والهند، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تنجح التنمية في مصر بدون وجود قاعدة اقتصادية داخلية ناجحة تعتمد على الاستثمارات المحلية، موضحًا أن الصين بدأت نهضتها باستثمارات خارجية وقدمت نموذجًا مبهرًا في التنمية المنفصلة.
وصرح "عبد المجيد" أن مصر تحتاج إلى قاعدة للاستثمارات العادلة، وإعادة ترتيب أولويات الاستثمار في القطاع الخاص، فليس من حق أي دولة الاستثمار فيما تشاء ولابد من تحديد اتجاهات الاستثمار وقطاع الزراعة في وضع بأس ولابد من استرداد الأراضي التي استخدمت في غير الأغراض التي خصصت لها، وإعادة تسعير الأراضي، ووضع حد أقصى للملكية العقارية بدون ذلك سوف تتحول الثورة إلى نوع من الفلكور السياسي، وعودة الوضع السابق في شكل جديد "نيو لوك".
وأضاف إلى أنه لابد وضع منهج جديد للتكامل الاقتصادي العربي، مشيرًا إلى أن اكبر نسبة للتبرع تذهب لبناء المساجد والكنائس ويجب التبرع لبناء المصانع والمستشفيات والمدارس.
وختامًا قال الدكتور "إبراهيم العيسوي"مفكر الاقتصادي وأستاذ للتخطيط إننا في مرحلة إزالة أنقاض النظام القديم، والاستعداد للبناء الجديد وفى مرحلة انتقالية، موضحًا أن هذا لا يعني تأخر الحديث عن التنمية، وان سبب الثورة هو الفشل التنموي خلال العقود الأربعة، وان للتنمية المستقلة أربع أركان هي الاعتماد الذاتي و الديمقراطية والتشاركية، وإعادة توزيع الدخل والثورة ولن تقوم تنمية إلا بالاعتماد على المدخرات المختلفة، وإعادة تأميم شركات الاسمنت والحديد والأسمدة ونظام ضريبي تصاعدي، ونظام للحماية الاجتماعية وإعادة توزيع الأراضي الجديدة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق