...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الخميس، مايو 5

الشروق:(يا رب احمي كنيستك).. مليونية مسيحية في مواجهة تهديدات السلفيين


دعا مجموعة من الناشطين على شبكة "الفيس بوك" إلى مظاهرة مليونية، الجمعة المقبلة، تحت اسم "يا رب احمي كنيستك"، وذلك ردا على الدعوة التي أطلقتها بعض المجموعات السلفية، للتظاهر أمام الكنيسة، للمطالبة بالإفراج عن كاميليا شحاتة، كما دعا اتحاد شباب ماسبيرو إلى وقفة تبدأ من اليوم الأربعاء وحتى يوم الجمعة، ردا على ما أطلقوا عليه تهديدات وصلت لبعض المسيحيين عبر الرسائل الإلكترونية من السلفيين.

صرح رامي كامل، أحد مؤسسي اتحاد شباب ماسبيرو، أن صاحب فكرة الوقفة هو اتحاد شباب ماسبيرو، وفكرة الدعوة للصلاة هي بمثابة فكرة كسر هدف التهديدات التي وصلت لكل الأقباط، أما الفكرة لمليونية الجمعة المقبلة، إنما هي تأكيد على فكرة أن المسيحيين يقومون بحماية بيتهم، وعلى الجيش أن يتدخل لمنع الاشتباك كما حمى مظاهرة السلفيين الماضية، وأضاف أن الاتحاد اليوم سينزل بجزء كبير من تشكيله سواء اللجنة النظامية أو الإعلامية أو العلاقات العامة أو بقية اللجان.

وأضاف مارسيلينو يوسف، عضو لجنة الإعلام باتحاد شباب ماسبيرو، قائلا: "الفكرة لم تكن في بالنا، لكنها ترتبت على ما حدث يوم الجمعة الماضية، من محاولة اقتحام السلفيين للكاتدرائية أيضا الإهانة التي يوجهونها بصفة دائمة إلى قداسة البابا، من خلال مظاهراتهم ومواقعهم الإلكترونية، وشبه مارسيلينو وقفتهم ضد مظاهرات السلفية بمن أتى ليقتحم منزله؛ فهل يعقل أن يتركه يدخل بدون أن يصده أو يدافع عن منزله؟!!.. لذا دعونا إلى وقفة ابتداءً من اليوم الأربعاء وحتى يرحل السلفيون بعيدا عن الكنيسة نهائيا، وعن شعار الحملة المدعو لها، يقول إننا سنحمي الكاتدرائية بأنفسنا ودون سلاح، حتى لو وصل الأمر للشهادة، فالكنيسة القبطية استمدت قوتها بدماء شهادئها، ونحن اليوم هنا لنفعل ذاك حتى لو رفض البابا الاعتصام، كما صرح، فنحن سنحميه وليكن ما يكون، أما عن قضية كاميليا، يتساءل يوسف: ماذا إن كانت كاميليا مسيحية بالفعل؟ وكيف للنيابة أن تخطر الكاتدرائية باستدعاء كاميليا؟ هل لا يوجد لها مكان محدد؟ إذا كان هناك شك في وجودها بالكنيسة لماذا لم توجه النيابة اتهامًا إلى الكنيسة باختطافها؟ وإذا كانت بالفعل في الكنيسة لماذا صمت الأمن كل هذا الوقت؟ وما الغرض من المطالبة بإظهارها في هذه الآونة الحرجة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق