كتبت هدى زكريا
قضت محكمة جنح مستأنف شبرا الخيمة "ثان" صباح اليوم، برئاسة المستشار "خالد سباسى" ببراءة القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، وإلزام الروائى الدكتور يوسف زيدان صاحب الدعوة بالمصاريف كاملة، وذلك على خلفية القضية التى رفعها ضده زيدان يتهمه فيها بالسب والقذف بسبب المقالات التى نشرتها جريدة اليوم السابع بتاريخ 4 مايو 2010.
وكان زيدان قد حصل على حكم يوم 3 مارس الماضى بحبس بسيط شهرا وتغريمه خمسة آلاف جنيه، إلا أن بسيط نفى فى تصريحات سابقة لليوم السابع علمه بهذا القرار، مؤكدا أنه سيستأنف الحكم حتى حصل على حكم نهائى ببراءته.
وترجع خلفية القضية عندما قامت جريدة "اليوم السابع" بنشر مقالين لكل من القمص عبد المسيح بسيط والقس دسقورس شحاتة، كان الأول بعنوان: "زيدان تفوّق على الإرهابيين والمتطرفين وكلامه يشبه ملاحدة الغرب، والجهلة من العامة والبسطاء"، أما الثانية فكانت بعنوان: "زيدان سفير إبليس الذى قال عنه الكتاب المقدس "إنه كذاب وأبو كل كذاب"، وقد نشرت "اليوم السابع" هذين المقالين عملاً بمبدأ حق الرد، وذلك عقب نشر ندوة "اليوم السابع" ليوسف زيدان، والتى أثارت غضب واحتجاج العديد من الأقباط.
وكان الدكتور يوسف زيدان قد صرح، خلال الندوة التى عقدتها جريدة "اليوم السابع" للإجابة عن أسئلة القراء، بأن العصور التى سبقت مجىء عمرو بن العاص كانت أكثر ظلاماً وقسوة على المسيحيين، وأن ما يلقنونه للأطفال فى مدارس الأحد ويحشون به أدمغة القاصرين ما هى إلا أوهام وضلالات تجعلهم فى عزلة عن المجتمع، لهذا يسهل على الكنيسة استخدامهم سياسياً.
كما أوضح "زيدان" أن التأثر بالأساطير هو الذى جعل المسيحيين يعتقدون أن الله هبط لينقذ البشرية فى الأرض، وعلق على ذلك، قائلاً: "طب ما كان ينقذنا وهو فوق"، مما أغضب القساوسة واعتبروه إساءة فى حق العقيدة المسيحية.
اليوم السابع
قضت محكمة جنح مستأنف شبرا الخيمة "ثان" صباح اليوم، برئاسة المستشار "خالد سباسى" ببراءة القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، وإلزام الروائى الدكتور يوسف زيدان صاحب الدعوة بالمصاريف كاملة، وذلك على خلفية القضية التى رفعها ضده زيدان يتهمه فيها بالسب والقذف بسبب المقالات التى نشرتها جريدة اليوم السابع بتاريخ 4 مايو 2010.
وكان زيدان قد حصل على حكم يوم 3 مارس الماضى بحبس بسيط شهرا وتغريمه خمسة آلاف جنيه، إلا أن بسيط نفى فى تصريحات سابقة لليوم السابع علمه بهذا القرار، مؤكدا أنه سيستأنف الحكم حتى حصل على حكم نهائى ببراءته.
وترجع خلفية القضية عندما قامت جريدة "اليوم السابع" بنشر مقالين لكل من القمص عبد المسيح بسيط والقس دسقورس شحاتة، كان الأول بعنوان: "زيدان تفوّق على الإرهابيين والمتطرفين وكلامه يشبه ملاحدة الغرب، والجهلة من العامة والبسطاء"، أما الثانية فكانت بعنوان: "زيدان سفير إبليس الذى قال عنه الكتاب المقدس "إنه كذاب وأبو كل كذاب"، وقد نشرت "اليوم السابع" هذين المقالين عملاً بمبدأ حق الرد، وذلك عقب نشر ندوة "اليوم السابع" ليوسف زيدان، والتى أثارت غضب واحتجاج العديد من الأقباط.
وكان الدكتور يوسف زيدان قد صرح، خلال الندوة التى عقدتها جريدة "اليوم السابع" للإجابة عن أسئلة القراء، بأن العصور التى سبقت مجىء عمرو بن العاص كانت أكثر ظلاماً وقسوة على المسيحيين، وأن ما يلقنونه للأطفال فى مدارس الأحد ويحشون به أدمغة القاصرين ما هى إلا أوهام وضلالات تجعلهم فى عزلة عن المجتمع، لهذا يسهل على الكنيسة استخدامهم سياسياً.
كما أوضح "زيدان" أن التأثر بالأساطير هو الذى جعل المسيحيين يعتقدون أن الله هبط لينقذ البشرية فى الأرض، وعلق على ذلك، قائلاً: "طب ما كان ينقذنا وهو فوق"، مما أغضب القساوسة واعتبروه إساءة فى حق العقيدة المسيحية.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق