...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الثلاثاء، يونيو 7

شباب الفيس بوك: " كلنا معاكى يا ماريان "

"كلنا معاكي يا ماريان عبده"، " اعتذار لمذيعة CTV ماريان عبده"، هذه هى بعض الصفحات التى دشنها عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، لمؤازرة المذيعة ماريان عبده بقناة "سي تي في"، بعد الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها في ميدان التحرير الجمعه الماضية.
انهالت عشرات الرسائل الموجهة من خلال هذه الصفحات إلى ماريان لتدعمها نفسيا، وفي الوقت نفسه تعلن غضبها واستياءها الشديدين لما حدث لماريان عبده في ميدان التحرير من مجموعة من المنحرفين أخلاقيا وسلوكيا ونفسيا.
وترصد "البوابة الإلكترونية للوفد" العديد من هذه الرسائل، ومنها مشاركة من مكاري 


كميل يقول: "بجد يا أستاذة ماريان انتى اشجع انسانة وأكتر إنسانة محترمة شوفتها فى حياتى .. ربنا معاكى ويساعدك .. وارجوكى كملى شغلك متقفيش".
وتؤكد ماري موسى على نفس المعنى وتقول: "بليز يا ماريان كملي شغلك ووصلي رسالتك واتأكدي أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله وربنا معاكي ويساعدك"، " "أنا عايز أقولك يا ماريان حمدا لله على سلامتك وإن دى مش أول حادث يحصل فى ميدان التحرير".
وعلى صفحة "اعتذار لمذيعة سي تي في ماريا عبده" كتب داوود فاضل داوود أمين اتحاد كلية الهندسة بجامعة القاهرة هذه الكلمات النثرية قائلا: "بعد ما كان مكان فخرنا..وبعد ما سال فيه دمنا.. مش هنسمحلكم تدمروا حلمنا.. مش هنسمحلكم تلوثوا الميدان.. حقيقي اللي شفته خلاني زعلان.. حقيقي اللي شفته ملاني احزان..شفت بنت بريئة...شفت بنت بريئة حوليها 100 حيوان..آه حيوان ما اللي زي ده ميتقالش عليه غير حيوان.. الخلاصة..الخلاصة في الرسالة..رسالة و بقولها بالفم المليان ..رافضين يكون وسطنا أي حيوان..يا اللي في ايدك الحكم ..ارجوك احكم بالإعدام !! على كل حيوان..ولحد ماحكمك يظهر ويبان..أنا بعلنها كلنا ماريان!!!".
كما رفض أحمد المصري على الصفحة نفسها أن يكون هناك ثمة ربط أو علاقة بين تلك العناصر الوحشية اللاآدمية وثوار التحرير الشرفاء حيث كتب قائلا: "بجد احنا بنعتذر للمذيعة ماريان عبدة بس دول مش شباب الثورة لأن الثورة وشبابها ناس محترمة، وناس متحضرة، وناس بتخاف على بنات بلدها.. احنا بنعتذر لك ياماريان".
كما لم تنس هذه الصفحات توجيه التحية وإرسال رسائل الشكر والتقدير إلى ضابط الشرطة أحمد سامي الذي عمل على إنقاذ ماريان بكل جرأة وشجاعة، وناله من الهجوم والضرب الوحشي ما أصابه بإصابات بالغة، واعتبروه نموذجا من نماذج ضباط مصر الشرفاء، الذين مصر في أحوج ما تكون إليهم الآن.

كلنا معاكي يا ماريان عبده

0 التعليقات:

إرسال تعليق