كتب: مايكل فارس
بدأ أقباط في "مصر" والخارج بالتجهيز لأكبر حركة قبطية في "مصر" تحمل اسم "حركة أقباط من أجل مصر"، لتكون حركة جامعة لكل الهيئات والحركات القبطية في "مصر".
وقال "جوزيف جرجس"، منسق عام الحركة من "ألمانيا"، في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" إن الحركة ستكون تحت شعار "حرية وعدالة ومساواة كاملة للجميع"، تهدف إلى خلق كيان سياسي واجتماعي للأقباط خارج الكنيسة في المجتمع المصري، كيان قبطي واحد ينتشر في ربوع مصر كلها، يقوم بصياغة أساسيات ومبادئ العمل السياسي والاجتماعي للأقباط في المرحلة القادمة ويقودهم في هذا الطريق، وتكوين قاعدة قبطية سياسية اجتماعية عريضة في المجتمع المصري، لخلق وزن
سياسي قبطي يساعد على توازن القوى السياسية في المجتمع.
وأشار "جرجس" إلى أن هذا الثقل السياسي القبطي الجديد لن نصل له إلا بالعمل متحدين تحت اسم وشعار واحد ومبادئ وأهداف موحَّدة، وبوضع خطط عمل لكيفية دمج الأقباط في مختلف الميادين والأنشطة الرياضية الثقافية الاجتماعية والسياسية، ورفع ثقتهم بأنفسهم وحثهم على ترك أسلوب الشكوى والإتجاه إلى العمل الفعَّال مع الاستعداد لتحمل الصعوبات التي سوف تواجهم في البداية، وتنظيم أنشطة مشتركة بين مسيحيين ومسلمين في مختلف المجالات، وعمل حلقات نقاش مشتركة، والعمل على التعاون مع إخوتنا من المسلمين في المجتمع ومع كل التيارات السياسية والاجتماعية من خلال هذا الكيان، وتكثيف العمل الميداني لخلق وعي سياسي واجتماعي جديد لدى أغلبية الأقباط على أساس مبادئ "أقباط من أجل مصر"، ونشر الوعي بمعطيات المرحلة الحالية.
وأوضح "جرجس" أن الهدف ليس الاشتراك السياسي المباشر، ولكن خلق قاعدة عريضة قبطية اجتماعية سياسية تقوم على مبادئ هذا الكيان، تؤمن بها وتحاول نشرها، يخرج منها كوادر سياسية تستطيع أن تشترك في الأحزاب المختلفة، مع الاحتفاظ بالقاسم المشترك وهو مبادئ هذا الكيان، مشيرًا إلى أن الأقباط يجب ألا يقفوا موقف المتفرِّج.
وأكَّد "جرجس" أن الحركة ستنطلق من "مصر" وتضم أعضاء من مختلف دول أوروبا، وإنه قد تم وضع الميثاق العام للحركة وهي أن "مصر" وطن كل المصريين بغض النظر عن الدين أو الاعتقاد، وعليه تؤمن بالمساواة الكاملة لكل المصريين، وأن مشاكل عدم المساواة والحرمان من الحقوق والاعتداءات التي تحدث للأقباط أو البهائيين او النوبيين أوغيرهم هي مشاكل مصرية لن يحلها غير المصريين، كما أننا لن نصل إلى الإيمان بالمساواة الكاملة لكل المصريين إلا بالكفاح وبعمل يستغرق سنوات أو أجيال.
بدأ أقباط في "مصر" والخارج بالتجهيز لأكبر حركة قبطية في "مصر" تحمل اسم "حركة أقباط من أجل مصر"، لتكون حركة جامعة لكل الهيئات والحركات القبطية في "مصر".
وقال "جوزيف جرجس"، منسق عام الحركة من "ألمانيا"، في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" إن الحركة ستكون تحت شعار "حرية وعدالة ومساواة كاملة للجميع"، تهدف إلى خلق كيان سياسي واجتماعي للأقباط خارج الكنيسة في المجتمع المصري، كيان قبطي واحد ينتشر في ربوع مصر كلها، يقوم بصياغة أساسيات ومبادئ العمل السياسي والاجتماعي للأقباط في المرحلة القادمة ويقودهم في هذا الطريق، وتكوين قاعدة قبطية سياسية اجتماعية عريضة في المجتمع المصري، لخلق وزن
سياسي قبطي يساعد على توازن القوى السياسية في المجتمع.
وأشار "جرجس" إلى أن هذا الثقل السياسي القبطي الجديد لن نصل له إلا بالعمل متحدين تحت اسم وشعار واحد ومبادئ وأهداف موحَّدة، وبوضع خطط عمل لكيفية دمج الأقباط في مختلف الميادين والأنشطة الرياضية الثقافية الاجتماعية والسياسية، ورفع ثقتهم بأنفسهم وحثهم على ترك أسلوب الشكوى والإتجاه إلى العمل الفعَّال مع الاستعداد لتحمل الصعوبات التي سوف تواجهم في البداية، وتنظيم أنشطة مشتركة بين مسيحيين ومسلمين في مختلف المجالات، وعمل حلقات نقاش مشتركة، والعمل على التعاون مع إخوتنا من المسلمين في المجتمع ومع كل التيارات السياسية والاجتماعية من خلال هذا الكيان، وتكثيف العمل الميداني لخلق وعي سياسي واجتماعي جديد لدى أغلبية الأقباط على أساس مبادئ "أقباط من أجل مصر"، ونشر الوعي بمعطيات المرحلة الحالية.
وأوضح "جرجس" أن الهدف ليس الاشتراك السياسي المباشر، ولكن خلق قاعدة عريضة قبطية اجتماعية سياسية تقوم على مبادئ هذا الكيان، تؤمن بها وتحاول نشرها، يخرج منها كوادر سياسية تستطيع أن تشترك في الأحزاب المختلفة، مع الاحتفاظ بالقاسم المشترك وهو مبادئ هذا الكيان، مشيرًا إلى أن الأقباط يجب ألا يقفوا موقف المتفرِّج.
وأكَّد "جرجس" أن الحركة ستنطلق من "مصر" وتضم أعضاء من مختلف دول أوروبا، وإنه قد تم وضع الميثاق العام للحركة وهي أن "مصر" وطن كل المصريين بغض النظر عن الدين أو الاعتقاد، وعليه تؤمن بالمساواة الكاملة لكل المصريين، وأن مشاكل عدم المساواة والحرمان من الحقوق والاعتداءات التي تحدث للأقباط أو البهائيين او النوبيين أوغيرهم هي مشاكل مصرية لن يحلها غير المصريين، كما أننا لن نصل إلى الإيمان بالمساواة الكاملة لكل المصريين إلا بالكفاح وبعمل يستغرق سنوات أو أجيال.
0 التعليقات:
إرسال تعليق