...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الثلاثاء، يونيو 7

أستراليا: غضب إزاء ملصق يعلن عيسى «نبيًّا إسلاميًا»

أثارت جماعة إسلامية في سيدني غضب السكان بتعليقها ملصقات ضخمة ضمن حملة ترويجية للإسلام، يقول أحدها إن عيسى المسيح «نبي إسلامي».

صلاح أحمد من لندن: استيقظت مدينة سيدني الأسترالية على ملصقات ضخمة تروّج للإسلام، وتحثّ الناس على الاتصال بالمنظمين عبر الهاتف أو الإنترنت. ومن الرسائل التي تحملها هذه الملصقات «القرآن الكريم.. العهد الختامي»، و«محمد.. رحمة للبشرية» و«الإسلام.. ألديك أسئلة؟... إليك الأجوبة».


عبّر بعض أهالي المدينة «ذات الثقافة المسيحية» عن الضيق إزاء هذه الرسائل الإسلامية التي تقول جماعة MyPeace «ماي بيس» (سلامي) الواقفة خلفها إنها ستظلّ معلقة لفترة شهر، ثم تلصق على جانبات الأوتوبيسات. لكن ما أثار الغضب بشكل خاص ملصق يعلن أن عيسى المسيح «نبي إسلامي». فبعد ظهوره بيوم واحد تعرض (الملصق) للتشويه، إما بالتلطيخ أو التمزيق أو غيرهما.

وقال جوليان بورتيوس، مساعد كبير أساقفة كنيسة سيدني إنه اتصل بجماعة «ماي بيس» ليعرب لها عن القلق. وأخبرها بأن أستراليا «ذات تراث مسيحي، ولا تقبل تالياً بملصق يزعم أن المسيح نبي إسلامي، وتعتبر أن هذا عمل استفزازي ومسيء للمسيحيين».

ويمضي قائلاً إن المسلمين «لا يؤمنون بجوهر الإيمان المسيحي، وهو أن عيسى أكثر من مجرد نبي، لأنه ابن الرب، وبالتالي فهو نفسه رب مخلّص للبشرية». وأضاف أنه أهاب بجماعة «ماي بيس» لسحب الملصقات، وتفادي كل ما من شأنه إغضاب أهل الديانات الأخرى من غير المسلمين.

تقول جماعة «مايبيس» من جهتها إن الغرض من هذه الحملة الإعلانية هو «تصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وتنوير الأستراليين بشأن تعاليمه، والإجابة عن أي أسئلة قد تكون لديهم». وتصرّ على أن ملصقها الخاص بالمسيح يعبّر عن أن للمسيحيين والمسلمين ما يشتركون فيه، وهو إيمان هؤلاء الأخيرَين سويًا به.

وتسارع الصحف البريطانية التي أوردت النبأ للإشارة إلى أن المسلمين «على عكس المسيحيين لا يؤمنون بألوهية المسيح أو صلبه أو بعثه حيًّا». وتستشهد هذه الصحف بأن موقع «ماي بيس» يوضح بجلاء أن القرآن أورد في الكثير من المواضع أن المسيح بشر نبي أرسلته الذات الإلهية، وليس جزءًا من هذه الذات»، وهذا يتصادم مع الإيمان المسيحي من أساسه.

ابلاف

0 التعليقات:

إرسال تعليق