كتب: مايكل فارس
أصدرت
14 منظمة قبطية بأوروبا وأمريكا، بيانًا مشتركًا أدانوا فيه محاولات
اختراق نشطاء الأقباط بالخارج، قالوا فيه أن هناك محاولات اختراق وتفتيت
وتحييد وإسكات لهم بكافة السبل والوسائل، بدءً من التخويف والتخوين وانتهاء
بالإغراء والشراء، مستمرة منذ نظام مبارك.
وأضاف البيان: بعد ثورة 25 يناير لازالت "الأجهزة الأمنية" في مصر تعمل بنفس عقلية وآليات وأساليب ما قبل الثورة، ففي الأيام القليلة الماضية، قامت سفارات وقنصليات مصرية بالاتصال بصورة بالغة التكتم ببعض القيادات الكنسية بالمهجر، طالبة ترشيح عدد
من الأقباط للسفر إلى القاهرة والالتقاء بمسئولين في الحكومة والمجلس العسكري. وتم التنبيه الصارم على من اختيروا بالتزام الكتمان التام...
وأكد البيان أن العديد ممن عُرض عليهم الأمر رفض المشاركة إدراكًا منهم بأن مثل هذه اللقاءات، إذا تمت بدون تحديد الأهداف وجدول الأعمال وشروط الحوار والعمل الشفاف، لن تفيد بل قد تضر على الأرجح.
وهاجم البيان من قبلوا الحوار ووصفهم بأنهم من معتادي اللقاءات والحوارات مع أجهزة نظام مبارك التي لم تكن تزيد عن الدردشة، وبغير نتيجة سوى التتويه والتسويف وامتصاص غضب الأقباط في الداخل والخارج، وتخديرهم واستنزاف جهودهم.
وحذرت المنظمات الأقباط من "محاولات البعض للسعي إلى الحوار مع جماعات الفاشية الدينية، بينما هي تنسف أسس المواطنة والمساواة وحقوق الإنسان إذ لا تنظر إليها إلا عبر النصوص الدينية" - حسب نص البيان.
المنظمات الموقعة هي "منظمة التضامن القبطي"، "الهيئة القبطية الكندية"، "مونتريال"، "الهيئة القبطية الكندية- فرع انتاريو"، "منتدى الشرق الأوسط للحريات"، الاتحاد القبطي الدولي"، "منظمة التضامن القبطي ـ أوروبا"، "منظمة أقباط المملكة المتحدة"، "منظمة الاتحاد القبطي الأسترالي"، "الهيئة القبطية الأسترالية"، "الهيئة القبطية الأمريكية بكاليفورنيا"، "جمعية الصداقة المصرية الأمريكية (م.عاطف يعقوب)"، "منظمة صوت الأقباط"، "منظمة أصوات أقباط أمريكا"، "منظمة الأقباط الأوروبية".
القباط المتحدون
أصدرت
14 منظمة قبطية بأوروبا وأمريكا، بيانًا مشتركًا أدانوا فيه محاولات
اختراق نشطاء الأقباط بالخارج، قالوا فيه أن هناك محاولات اختراق وتفتيت
وتحييد وإسكات لهم بكافة السبل والوسائل، بدءً من التخويف والتخوين وانتهاء
بالإغراء والشراء، مستمرة منذ نظام مبارك. وأضاف البيان: بعد ثورة 25 يناير لازالت "الأجهزة الأمنية" في مصر تعمل بنفس عقلية وآليات وأساليب ما قبل الثورة، ففي الأيام القليلة الماضية، قامت سفارات وقنصليات مصرية بالاتصال بصورة بالغة التكتم ببعض القيادات الكنسية بالمهجر، طالبة ترشيح عدد
من الأقباط للسفر إلى القاهرة والالتقاء بمسئولين في الحكومة والمجلس العسكري. وتم التنبيه الصارم على من اختيروا بالتزام الكتمان التام...
وأكد البيان أن العديد ممن عُرض عليهم الأمر رفض المشاركة إدراكًا منهم بأن مثل هذه اللقاءات، إذا تمت بدون تحديد الأهداف وجدول الأعمال وشروط الحوار والعمل الشفاف، لن تفيد بل قد تضر على الأرجح.
وهاجم البيان من قبلوا الحوار ووصفهم بأنهم من معتادي اللقاءات والحوارات مع أجهزة نظام مبارك التي لم تكن تزيد عن الدردشة، وبغير نتيجة سوى التتويه والتسويف وامتصاص غضب الأقباط في الداخل والخارج، وتخديرهم واستنزاف جهودهم.
وحذرت المنظمات الأقباط من "محاولات البعض للسعي إلى الحوار مع جماعات الفاشية الدينية، بينما هي تنسف أسس المواطنة والمساواة وحقوق الإنسان إذ لا تنظر إليها إلا عبر النصوص الدينية" - حسب نص البيان.
المنظمات الموقعة هي "منظمة التضامن القبطي"، "الهيئة القبطية الكندية"، "مونتريال"، "الهيئة القبطية الكندية- فرع انتاريو"، "منتدى الشرق الأوسط للحريات"، الاتحاد القبطي الدولي"، "منظمة التضامن القبطي ـ أوروبا"، "منظمة أقباط المملكة المتحدة"، "منظمة الاتحاد القبطي الأسترالي"، "الهيئة القبطية الأسترالية"، "الهيئة القبطية الأمريكية بكاليفورنيا"، "جمعية الصداقة المصرية الأمريكية (م.عاطف يعقوب)"، "منظمة صوت الأقباط"، "منظمة أصوات أقباط أمريكا"، "منظمة الأقباط الأوروبية".
القباط المتحدون
0 التعليقات:
إرسال تعليق