أكد المهندس خيرت الشاطر القيادي بجماعة الغخوان المسلمين أن الجماعة ليست علي خلاف مع د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي المحتمل رغم خروجه عن اجماع قرار الاخوان المسلميين بعدم ترشح أياً من أعضائها لمنصب الرئاسة .كما نفي وجود أي صفقات أو اتفاقيات بين الجماعة والمجلس العسكري بل انهم يأخذون علي المجلس العسكري عدم توسيع دائرة الحوار لتشمل
جميع الطوائف السياسية.و رفض الشاطر خلال حواره مع الاعلامي محمود سعد في برنامج "في الميدان "علي فضائية التحرير فكرة الفصل بين الدين و السياسة بحجة أن الدين مقدس والسياسة مدنسة ،معتبرا أن هذا الفكر فكر كنائس أوربا التي كانت تري أن الدين شيء و جوانب الحياة الاخري شي أخر مؤكدا ان الدين الاسلامي دين شامل .
وأكد الشاطر أن الاخوان لن ينافسوا سوي علي 45- 50 % من مقاعد مجلس الشعب حرصا علي مصلحة مصر والشعب لان الاقتصاد المصري يعتمد بشمل كبير علي الاستثمارات الاجنبية التي قد تتأثر عند حصول الجماعة علي الأغلبية في البرلمان ومساهمتها في الحكم.
وأكد أن الاخوان المسلمون فصيل وطني يحمل هم الشعب ولديه رؤية ومشروعا لبناء نهضة مصر علي أساس اسلامي خاصة وأن نظام مبارك كان بعيدا كل البعد عن المرجعية الاسلامية لانه كان نظام مستبدا ولا يحكم بالعدل.
وقال ان البعض دائما يحاول أن يظهر الاخوان علي أنهم مجرد تشكيل سياسي يسعي للحكم رغم أنهم اعلنوا عدم منافستهم علي كرسي الرئاسة يوم 10 فبراير الماضي قبل تنحي مبارك بيوم حتي يطمئنوا الشعب ويتخلصوا من حجة مبارك التي كان يرددها في الداخل والخارج بأنه لا يريد أن يترك الحكم خوفا من قفز الاخوان علي السلطة.
الوفد
0 التعليقات:
إرسال تعليق