رصدت بوابة الوفد الإلكترونية، ردود أفعال وآراء بعض من يهمهم الأمر، من
أصحاب صالونات الحلاقة والمواطنين من الرجال بعد الدعوات التى انتشرت على
الفيس بوك داعية إلى إطلاق مليون لحية، حيث تباينت ما بين مؤيد ومعارض
للدعوة .فى البداية قال حازم إبراهيم طه بكالويوس تجارة، وصاحب إحدى
صالونات الحلاقة الرجالى: إن إطلاق اللحى هو أمر معتاد باعتبار مصر دولة
إسلامية تتبع السنة، التى تحث على
إطلاق اللُحى وحف الشوارب مشيرا فى الوقت نفسه إلى الفوائد الصحية من إطلاق اللحى التى تحمى من الإصابة عدوى فيروس سى بين الزبائن، إلا أنه أشار فى الوقت نفسه أنه فى حالة انتشار هذه الدعوة بين الشباب فإن عمله سيتأثر حيث سيقل إقبال الشباب على حلق لُحاهم وسيقتصر الأمر على قص الشعر والشوارب.
أما محمود ياسين ويعمل فى أحد محلات الحلاقة فقد استهل رده بمزحة ربط فيها بين مليونية إطلاق الُلحى ومليونيات ميدان التحرير، منتقدا إطلاق مثل هذه الدعوات بين السلفيين، مشيرا إلى أنه لم يلحظ تداولا لمثل هذه الدعوات حتى الآن بين زبائنه، وفى حالة انتشار مثل هذه الدعوات بين الشباب رد محمود قائلا: "هنعمل إيه بقى هنقفل ونرّوح".
أما "عبد الله " ويعمل كوافير رجالى فيرى أن إطلاق الُلحى هو أمر مرتبط بالحرية الشخصية ،رافضا ربطه بفئة من الفئات كالسلفيين أو الإخوان المسلمين، ويشجع عبد الله على عدم حلاقة الُلحى بشكل عام فى أى من صالونات التجميل لما لذلك من أضرار صحية، ويتفق معه " رجب " وهو كوافيرأيضاً حيث يؤيد دعوات إطلاق اللُحى بغض النظر عن شخص من يدعو إليها حتى من غير المسلمين، مشيرا إلى أن الأمور المتعلقة بالمظهر هى أمور قاصرة على علاقة الفرد بربه بعيدا عن أى تدخلات، لافتا إلى عدم تأثيرها على عمله فى حالة انتشارها.
أما فؤاد أبو الغيط ويعمل مدير إحدى الشركات، فيرى أن إطلاق مثل هذه الدعوات تهدف فى باطنها إلى حشد التكتلات بالشكل، بينما إطلاق الُلحى لابد أن ينبع عن اقتناع، وهو أمر لا يؤثر على الشخصيات بالسلب أو بالإيجاب، ويشعر أبو الغيط بهامشية مثل هذه الدعوات التى لا تتناسب مع أولويات احتياجات الوطن خاصة بعد 25 يناير، حيث الأولوية لبناء الداخل قبل المظهر الخارجى.
الوفد
إطلاق اللُحى وحف الشوارب مشيرا فى الوقت نفسه إلى الفوائد الصحية من إطلاق اللحى التى تحمى من الإصابة عدوى فيروس سى بين الزبائن، إلا أنه أشار فى الوقت نفسه أنه فى حالة انتشار هذه الدعوة بين الشباب فإن عمله سيتأثر حيث سيقل إقبال الشباب على حلق لُحاهم وسيقتصر الأمر على قص الشعر والشوارب.
أما محمود ياسين ويعمل فى أحد محلات الحلاقة فقد استهل رده بمزحة ربط فيها بين مليونية إطلاق الُلحى ومليونيات ميدان التحرير، منتقدا إطلاق مثل هذه الدعوات بين السلفيين، مشيرا إلى أنه لم يلحظ تداولا لمثل هذه الدعوات حتى الآن بين زبائنه، وفى حالة انتشار مثل هذه الدعوات بين الشباب رد محمود قائلا: "هنعمل إيه بقى هنقفل ونرّوح".
أما "عبد الله " ويعمل كوافير رجالى فيرى أن إطلاق الُلحى هو أمر مرتبط بالحرية الشخصية ،رافضا ربطه بفئة من الفئات كالسلفيين أو الإخوان المسلمين، ويشجع عبد الله على عدم حلاقة الُلحى بشكل عام فى أى من صالونات التجميل لما لذلك من أضرار صحية، ويتفق معه " رجب " وهو كوافيرأيضاً حيث يؤيد دعوات إطلاق اللُحى بغض النظر عن شخص من يدعو إليها حتى من غير المسلمين، مشيرا إلى أن الأمور المتعلقة بالمظهر هى أمور قاصرة على علاقة الفرد بربه بعيدا عن أى تدخلات، لافتا إلى عدم تأثيرها على عمله فى حالة انتشارها.
أما فؤاد أبو الغيط ويعمل مدير إحدى الشركات، فيرى أن إطلاق مثل هذه الدعوات تهدف فى باطنها إلى حشد التكتلات بالشكل، بينما إطلاق الُلحى لابد أن ينبع عن اقتناع، وهو أمر لا يؤثر على الشخصيات بالسلب أو بالإيجاب، ويشعر أبو الغيط بهامشية مثل هذه الدعوات التى لا تتناسب مع أولويات احتياجات الوطن خاصة بعد 25 يناير، حيث الأولوية لبناء الداخل قبل المظهر الخارجى.
الوفد
0 التعليقات:
إرسال تعليق