...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الأحد، يونيو 12

هبة الأباصيرى: أنا إخوانجية و«ياريت الجماعة تحكم مصر»




بدأت المذيعة هبة الأباصيرى فى تغيير جلدها من تقديم 
برامج المنوعات الخفيفة إلى البرامج ذات الصبغة السياسية والاجتماعية والفنية.. وظهر ذلك بوضوح بعد تقديمها لبرنامجى «كش ملك» و«360 درجة» والأخير أعقب ثورة 25 يناير واستضافت خلاله الكثير من 

الضيوف الذين ثار حولهم جدل أثناء وبعد الثورة مما جعل البعض يؤكد أن البرنامج استثمار لنجاح الثورة.

هبة تقول: لاحظ الكثيرون أنى تحولت فجأة من مذيعة برامج خفيفة لمذيعة برامج شاملة وسياسية بعد انضمامى لتليفزيون الحياة لكن الحقيقة أنى بدأت منذ فترة فى تغيير نفسى لأصبح مذيعة شاملة بعيدا عن حصار البرامج الترفيهية فالمذيعة يجب أن تكون قادرة على تقديم كل البرامج ومن العيب أن تفرح بالتصنيف لأن هذا يدل على قصور فى إمكانياتها.. وتضيف هبة: أما بخصوص برنامج 360 درجة فليس صحيحا أنه استثمار للثورة رغم أن هذا أيضا ليس اتهاما.

وقد كانت فكرة البرنامج معدة منذ فترة ونستعد لتنفيذها فى شهر مايو لكن بعد قيام الثورة طغت الأحداث السياسية على كل شىء وكان من الطبيعى ان تتناول كل البرامج أحداث الثورة ونجومها من السياسيين وأصحاب وجهات النظر المختلفة، لذلك تم تقديم موعد البرنامج لشهر مارس.

وأعتقد أن البرنامج قوبل بتركيز كبير من الجمهور لأن الظروف خدمتنا وخدمت غيرنا حيث أصبحت الشاشة الصغيرة ملجأ المشاهد يستقى منها معلوماته ويسمع من خلالها لوجهات النظر المختلفة.. وقد خدمت الظروف بعض الإعلاميين وأدت إلى انتشارهم وارتباط الناس بهم لأنهم بحثوا عن وجوه غير ملوثة بالنفاق.

وتعترف هبة بأن هناك من هاجم البرنامج لاستضافته بعض المتصدرين للقوائم السوداء مثل طلعت زكريا وسيد على.. وقالت: أنا مؤمنة بدور الإعلام فى إظهار الحقيقة كاملة فإذا كان الناس يرون جزءا من الحقيقة فلماذا لا يسمعون الجزء الآخر منها لتكون هناك رؤية شاملة «360» درجة تكشف كل الأبعاد وهذه هى فكرة البرنامج الأصلية لذلك فعندما استضفت أشخاصاً ضمن القوائم السوداء لم أسع لتبييض ساحتهم لكننى عرضت لكل وجهات النظر المختلفة وتركت الحكم فى النهاية للجمهور ينصفهم أو يعاقبهم، يراهم منافقين أو مظلومين.. هذا ليس شأنى على الإطلاق.

ومثلا قدمت حلقة أثارت جدلاً كبيراً جدا وهى حلقة الدكتورة لميس جابر وفوجئت بهجوم شرس جدا لأنها قالت إن الثورة قامت من أجل إنهاء عصر الديكتاتورية البائد للرئيس المخلوع لكن للأسف أصبح هناك بعد الثورة 100 ديكتاتور يرفضون الرأى الآخر أو المعارض وهذا ضد مبدأ الثورة الأساسى.

هبة نفت ما قيل عن تردد بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى حضور البرنامج لأنها مذيعة غير محجبة.. وقالت هذا كلام لا أساس له من الصحة فصحيح أنا غير محجبة لكنى ملتزمة بما يتناسب مع المجتمع المصرى وملابسى ليس بها أى خروج عن اللياقة.

وقد يكون لبعض الإخوان أو الشيوخ موقف من المذيعات غير المحجبات لكن لم يحدث أى موقف سلبى معى بالعكس فقد استضفت فى عدة حلقات شخصيات عديدة من قيادات الإخوان وكانوا فى غاية التفهم والذوق وكانت الحلقات من أجمل ما يكون..

وأعلنها بصراحة ولأول مرة «أنى إخوانجية مية فى المية» فأنا متحيزة جدا لجماعة الإخوان المسلمين وإذا كانت المبادئ التى يعلنونها هى المنهج الذى سيتم تطبيقه والقائم على الحكم المدنى والحرية والعدالة الاجتماعية واحترام اختلاف الأديان والديمقراطية كل ذلك فى إطار مرجعية إسلامية.. فأنا أول المؤيدين لتولى الإخوان الحكم لنكرر تجربة تركيا فى حكم الإخوان.

وأخيرا قالت هبة عن التليفزيون المصرى الذى عملت فيه لفترة إن أهم عيوبه هو الروتين الذى يحول المذيع إلى مجرد موظف ويفرض عقبات على عمله تؤدى للإحباط.. وهناك حالة من التخبط تحدث الآن رغم وجود كفاءات لا يستهان بها.

وأتمنى أن يتم اجتياز كل ذلك ليكون تليفزيون مصر أهم شاشة لأنه يعبر عن دولة مهمة جدا.
المصري اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق