الى جنوب السودان منذ تشرين الاول/اكتوبر بحسب احصاءات للامم المتحدة. وفر عدد من الجنوبيين من الشمال خشية تعرض المسيحيين في هذه المنطقة لسوء المعاملة بعد تقسيم البلاد.
وقال سيلفستر توماس رئيس الكاتدرائية الانغليكانية في الخرطوم "نخشى ان تفرض قيود على انشطتنا هنا (في الشمال) بعد ان يصبح الجنوب دولة مستقلة".
وقال كمال تدروس مدير منظمة غير حكومية تساعد اطفال الشوارع "يريدون اسلمة البلاد". واضاف لفرانس برس "ندرك جيدا الصعوبات ولهذا السبب ننتبه كثيرا للطريقة التي نعمل بها. يكفي ان نرتكب خطأ واحدا ويطلقون علينا +رصاصة الرحمة+".
واكد الرئيس السوداني عمر البشير مرارا انه سيتم تشديد تطبيق الشريعة بعد استقلال الجنوب.
ويشكو المسيحيون من التمييز لان القانون يحظر اعتناق المسيحية في حين تفرض قيود على بناء الكنائس وعمل الوكالات الانسانية المسيحية.
ويواجه المسيحيون الذين عادوا الى جنوب السودان ايضا صعوبات.
وكانت موجة من العنف بين الجيش الجنوبي وميليشيات متمردة اوقعت مئات القتلى بينهم نساء واطفال.
وتتهم السلطات الجنوبية بانتظام الخرطوم بتسليح الميليشيات المنشقة لزعزعة استقرار الجنوب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق