وكان يفترض ان تقيم هذه الكنيسة قداسها في الهواء الطلق بعد اغلاق مركزها الاساسي بعد الغاء مالك المبنى عقد الايجار تحت ضغط السلطات الصينية. وقد اشترت الكنيسة مقرا جديدا باموال تعود اليها، لكن السلطات منعتها من دخوله.
واعتقلت السلطات الصينية حوالى 170 من اتباع هذه الكنيسة في العاشر من نيسان/ابريل ثم خمسين آخرين بعد اسبوع. وقد افرج عن عدد منهم لكن المسؤولين عن هذه الكنيسة يخضعون لاقامة جبرية.
وكانت دعوات اطلقت الى "تجمعات الياسمين" للمحتجين الذين يطالبون باصلاحات في الصين امام مبنى جونغانغ. لكن القس جين قال ان هذه الدعوات لا علاقة لها بكنيسته.
وتوقع المسؤولون عن كنيسة شوانغ في بكين مسبقا تدخل قوات الامن لمنع قداس عيد الفصح لكنهم اكدوا ان تأكيد الايمان بممارسته ومحاولة التجمع اهم من ذلك.
وتمنح السلطات الصينية تصريحا بممارسة الشعائر الدينية للكنائس التي توافق عليها الدولة فقط.
والمسيحيون في الصين منقسمون بين "رسميين" ينتمون الى كنائس باشراف الحزب الشيوعي الصيني وعددهم حوالى عشرين مليونا و"كنائس الصمت" السرية التي يتجاوز عدد اتباعها الخمسين مليونا.
وقال القس جين ان كنيسة شوانغ تأسست في 1993 وتحاول منذ 2006 من دون جدوى الحصول على موافقة السلطات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق