إيمان عبد المنعم مصر
قالت المستشارة نهي الزيني أن البابا شنودة يعلم أن الإسلام لو طبق بحق لأعطي الأقباط كافة حقوقهم ،والأقباط لا يعنيهم قانون بناء دور العبادة الموحد ولكن هي محاولة من أجل لي يد السلطة من قبل رجال الدين وليس الأقباط .وشدد نهي الزيني علي رفضها كلمة الأخر وذلك في ندوة " مطالب الأقباط مالها وما عليها " التي أقيمت باتحاد الأطباء العرب مساء الاثنين وقالت عندما أضع نفسي مكان الأخر أشعر بالمهانة والحزن وكأني جزء من كتلة مهمشة ومن هنا لابد من تغير لغة الخطاب مع الأقباط
وكفي لغة الاستعلاء
وتابعت : عندما نتحدث عن الأقباط نقول أننا سنعطيهم أو نمن عليهم وأن الإسلام ضمن لهم ونعدد المزايا التي منحها الدين الإسلامي للأقباط ولكن هل يطبق الإسلام الحق في مصر ؟
وأضافت : لا يشغلني بناء دور العبادة من عدمه ولكن ما يشغلني هو ما كنا نعانيه من الظلم والاستبداد ولكن الجميع يعاني من التمييز فعندما نتخلص من الاستبداد ستتخلص المرأة من استبداد الرجل وسيتخلص الأقباط من كلمات الاستعلاء
ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس اتحاد الأطباء العرب أنه لا يوجد شيء اسمه مطالب الأقباط ولكن هناك مطالب المصريين جميعا فالأقباط لهم بعض المطالب وهي جزء من مطالبين المصريين جميعا
وأشار أبو الفتوح أن قانون بناء دور العبادة الموحد علي سبيل المثال ليس مشكلة للأقباط فقط ولكن للجميع وفي هذا السياق نقول أن بناء دور للعبادة دون الحاجة إليه هو إهدار للمال العام ،فإذا كان هناك مسجد وكنيسة في قرية أو منطقة فما الحاجة لبناء المزيد لماذا لا نستفيد من أموال تلك البنايات في إقامة مشروعات تنموية
وأعرب أبو الفتوح عن استياءه من قلة الحضور للندوة .. وتعد هذه هي الندوة الأولي التي ينظمها الاتحاد بعد إعلانه عن تفكيره في الترشح للرئاسة وهو ما أعتبره البعض خروجا علي قرار جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها
وشدد أبو الفتوح علي عدم جواز استخدام المسجد أو الكنيسة بعد ثورة 25 يناير وانفتاح الحياة السياسية وأجواء الحرية أن تستخدم للحشد والأعلام النخبوية والحزبية، فهناك كيانات يسمح بها يمكن من خلالها ممارسة تلك الأعمال علي أن تبقي المساجد والكنائس دور للعبادة والروحانيات وليس للشحن السياسي.
كما طالب أبو الفتوح بالقضاء علي ما اسماه " تبويس المشايخ والقساوسة " قائلا : حل أزمة الفتن الطائفية لا يحل بتبويس المشايخ والقساوسة أمام الكاميرات ولكن من خلال تطبيق العدالة الحقيقية ومن يخطئ يقدم للمحاكمة ،مطالبا الأقباط بالخروج من حالة التوحد التي فرضت عليهم
بينما طالب الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين وأستاذ الحديث بجامعة الأزهر بالتطبيق العملي للمواطنة والوحدة الوطنية نافيا أن تكون" التقية " من منهج الإخوان أو أسلوبا لهم في التعامل معتبرا "التقية "نفاق وهي من أعظم الكبائر
وأوضح البر : أن الدولة الإسلامية هي دولة المواطنة والإسلام وضع قواعد لدولة المواطنة ومنها احترام الأخر وحسن التعامل معه ،فالإسلام لا ينظر إلي الأخر المخالف في الدين علي أنه عدو إلا إذا حمل السلاح ولكن الإسلام ينظر للمخالف في الدين علي أنه إنسان وينطبق عليه " لهم ما لنا وعليهم ما علينا "
ومن حقهم ممارسة شعائرهم وهذا حق لهم لا نمن عليهم به ولذلك لا ننكر إجازة بناء الكنائس ولكن لا يجب أن تقام أي دور عبادة لمنافسة غيرها أو لمجرد رفع الشعار وإظهار الرمز وإلا ستتحول لحرب بين دور العبادة .
واستنكر البر اعتبار الأقباط كنيسة لهم وقال : أرفض اعتبار الكنيسة وطننا ولابد من التعامل معها كدور للعبادة فقط ولا تستخدم للحشد أو الدعاية السياسية ولا أن يلجأ مرشحي الانتخابات للمساجد والكنائس للدعاية
بينما طالب الدكتور كمال الهلباوي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين بتطبيق الوصايا العشر من قبل المسلمين والمسيحيين
وقال عشت في الغرب سنوات طويلة ووجدت فيه الحرية والعدل وكنت أتمني أن أري ذلك في الأمة الإسلامية حتي نستطيع أن نصل لأستاذية العالم كما تمني الشيخ حسن البنا
وكرر الهلباوي قبوله بترشح القبطي والمرأة لرئاسة الجمهورية وقال أرشح نهي الزيني أو سمير مرقص أو جورج إسحاق إذا اختارتهم الأغلبية .
وأشار إلي أن أحداث الفتنة الطائفية هي أحداث مختلقة من قبل النظام السابق لإشغال الرأي العام عن عمليات الفساد والسرقة التي كانوا يقيمون بها
وأضاف أن تلك الفتن هي صناعة صهيونية لتدمير البلاد ويجب أن ننتبه لذلك ،وأعرب الهلباوي عن سعادته بالعودة لمصر بعد غياب 23 عاما وقال الحمدلله أني جئت مصر بعدما رحل مبارك وحبيب العادلي الظالم في السجن وأي فرد من ال85 مليون أفضل من مبارك لتولي رئاسة الجمهورية .
الدستور
قالت المستشارة نهي الزيني أن البابا شنودة يعلم أن الإسلام لو طبق بحق لأعطي الأقباط كافة حقوقهم ،والأقباط لا يعنيهم قانون بناء دور العبادة الموحد ولكن هي محاولة من أجل لي يد السلطة من قبل رجال الدين وليس الأقباط .وشدد نهي الزيني علي رفضها كلمة الأخر وذلك في ندوة " مطالب الأقباط مالها وما عليها " التي أقيمت باتحاد الأطباء العرب مساء الاثنين وقالت عندما أضع نفسي مكان الأخر أشعر بالمهانة والحزن وكأني جزء من كتلة مهمشة ومن هنا لابد من تغير لغة الخطاب مع الأقباط
وكفي لغة الاستعلاء
وتابعت : عندما نتحدث عن الأقباط نقول أننا سنعطيهم أو نمن عليهم وأن الإسلام ضمن لهم ونعدد المزايا التي منحها الدين الإسلامي للأقباط ولكن هل يطبق الإسلام الحق في مصر ؟
وأضافت : لا يشغلني بناء دور العبادة من عدمه ولكن ما يشغلني هو ما كنا نعانيه من الظلم والاستبداد ولكن الجميع يعاني من التمييز فعندما نتخلص من الاستبداد ستتخلص المرأة من استبداد الرجل وسيتخلص الأقباط من كلمات الاستعلاء
ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس اتحاد الأطباء العرب أنه لا يوجد شيء اسمه مطالب الأقباط ولكن هناك مطالب المصريين جميعا فالأقباط لهم بعض المطالب وهي جزء من مطالبين المصريين جميعا
وأشار أبو الفتوح أن قانون بناء دور العبادة الموحد علي سبيل المثال ليس مشكلة للأقباط فقط ولكن للجميع وفي هذا السياق نقول أن بناء دور للعبادة دون الحاجة إليه هو إهدار للمال العام ،فإذا كان هناك مسجد وكنيسة في قرية أو منطقة فما الحاجة لبناء المزيد لماذا لا نستفيد من أموال تلك البنايات في إقامة مشروعات تنموية
وأعرب أبو الفتوح عن استياءه من قلة الحضور للندوة .. وتعد هذه هي الندوة الأولي التي ينظمها الاتحاد بعد إعلانه عن تفكيره في الترشح للرئاسة وهو ما أعتبره البعض خروجا علي قرار جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها
وشدد أبو الفتوح علي عدم جواز استخدام المسجد أو الكنيسة بعد ثورة 25 يناير وانفتاح الحياة السياسية وأجواء الحرية أن تستخدم للحشد والأعلام النخبوية والحزبية، فهناك كيانات يسمح بها يمكن من خلالها ممارسة تلك الأعمال علي أن تبقي المساجد والكنائس دور للعبادة والروحانيات وليس للشحن السياسي.
كما طالب أبو الفتوح بالقضاء علي ما اسماه " تبويس المشايخ والقساوسة " قائلا : حل أزمة الفتن الطائفية لا يحل بتبويس المشايخ والقساوسة أمام الكاميرات ولكن من خلال تطبيق العدالة الحقيقية ومن يخطئ يقدم للمحاكمة ،مطالبا الأقباط بالخروج من حالة التوحد التي فرضت عليهم
بينما طالب الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين وأستاذ الحديث بجامعة الأزهر بالتطبيق العملي للمواطنة والوحدة الوطنية نافيا أن تكون" التقية " من منهج الإخوان أو أسلوبا لهم في التعامل معتبرا "التقية "نفاق وهي من أعظم الكبائر
وأوضح البر : أن الدولة الإسلامية هي دولة المواطنة والإسلام وضع قواعد لدولة المواطنة ومنها احترام الأخر وحسن التعامل معه ،فالإسلام لا ينظر إلي الأخر المخالف في الدين علي أنه عدو إلا إذا حمل السلاح ولكن الإسلام ينظر للمخالف في الدين علي أنه إنسان وينطبق عليه " لهم ما لنا وعليهم ما علينا "
ومن حقهم ممارسة شعائرهم وهذا حق لهم لا نمن عليهم به ولذلك لا ننكر إجازة بناء الكنائس ولكن لا يجب أن تقام أي دور عبادة لمنافسة غيرها أو لمجرد رفع الشعار وإظهار الرمز وإلا ستتحول لحرب بين دور العبادة .
واستنكر البر اعتبار الأقباط كنيسة لهم وقال : أرفض اعتبار الكنيسة وطننا ولابد من التعامل معها كدور للعبادة فقط ولا تستخدم للحشد أو الدعاية السياسية ولا أن يلجأ مرشحي الانتخابات للمساجد والكنائس للدعاية
بينما طالب الدكتور كمال الهلباوي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين بتطبيق الوصايا العشر من قبل المسلمين والمسيحيين
وقال عشت في الغرب سنوات طويلة ووجدت فيه الحرية والعدل وكنت أتمني أن أري ذلك في الأمة الإسلامية حتي نستطيع أن نصل لأستاذية العالم كما تمني الشيخ حسن البنا
وكرر الهلباوي قبوله بترشح القبطي والمرأة لرئاسة الجمهورية وقال أرشح نهي الزيني أو سمير مرقص أو جورج إسحاق إذا اختارتهم الأغلبية .
وأشار إلي أن أحداث الفتنة الطائفية هي أحداث مختلقة من قبل النظام السابق لإشغال الرأي العام عن عمليات الفساد والسرقة التي كانوا يقيمون بها
وأضاف أن تلك الفتن هي صناعة صهيونية لتدمير البلاد ويجب أن ننتبه لذلك ،وأعرب الهلباوي عن سعادته بالعودة لمصر بعد غياب 23 عاما وقال الحمدلله أني جئت مصر بعدما رحل مبارك وحبيب العادلي الظالم في السجن وأي فرد من ال85 مليون أفضل من مبارك لتولي رئاسة الجمهورية .
الدستور
0 التعليقات:
إرسال تعليق